بكين   مشمس 10/-1 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

مقالة: الصين أكثر نشاطا في الشؤون الدولية

2013:03:10.09:51    حجم الخط:    اطبع

بكين 9 مارس 2013 / صرح وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي هنا اليوم (السبت) بأن أولوية القيادة الصينية الجديدة في الاستراتيجية الدبلوماسية ستكون المشاركة بفاعلية في الشؤون الدولية والإسهام في بناء المنظومة الدولية.

وقال وزير الخارجية خلال حديثه على هامش الجلسة الأولى للمجلس الوطني الـ 12 لنواب الشعب الصيني إن قادة البلاد سيشاركون بفاعلية في القمم لتعزيز الصورة الدولية للصين وزيادة تأثيرها الدولي.

ومن المتوقع أن يظهر الرئيس الصيني الجديد، الذي سيتم انتخابه خلال جلسة المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، لأول مرة على الساحة الدولية، من خلال تلبية دعوات زيارة وجهت له من روسيا وتنزانيا وجنوب افريقيا وجمهورية الكونغو.

وقال يانغ إن الصين وجارتها روسيا، ينظران لبعضهما البعض باعتبارهما فرصة لتحقيق التنمية وشريك له أولوية للتعاون.

كما سيحضر الرئيس الجديد القمة الخامسة لقادة مجموعة البريكس، والتي ستعقد يومي 26 و27 مارس الجاري في دربان بجنوب افريقيا.

ومجموعة البريكس كتلة تمثل خمسة من الاقتصاديات الصاعدة الرائدة في العالم، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا والتي تمثل قرابة 43 في المائة من تعداد سكان العالم ويقدر ناتجها المحلي الاجمالي بخمس الناتج المحلي الاجمالي العالمي.

العلاقة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
حافظت الصين والولايات المتحدة الأمريكية، لكونهما اكبر اقتصادين في العالم، بشكل عام على قوة دفع للتنمية المستدامة في علاقاتهما خلال السنوات الأخيرة بفضل الجهود المشتركة من كلا البلدين.

وتبادل الرئيس الصيني هو جين تاو ونظيره الأمريكي باراك أوباما زيارات ناجحة واجتمعا معا 12 مرة. وتبادل شي جين بينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، الرسائل مع أوباما عقب اعادة انتخابه كرئيس للولايات المتحدة.

وقال يانغ "توصل قادة البلدين إلى اتفاقية مفادها أنه يتعين على الصين والولايات المتحدة ان يعملا معا لبناء شراكة تعاونية ترتكز على الاحترام والمنافع المتبادلة وبحث اقامة نوع جديد من العلاقات بين القوتين الكبيرتين."

وأوضح أن الصين والولايات المتحدة تتقاسمان المصالح الاكثر تقاربا كما يمتلكان تفاعلات متكررة إلى حد بعيد في منطقة اسيا-الباسفيك، مستشهدا بترحيب الصين بدور بناء للولايات المتحدة في اسيا الباسفيك، وضرورة أن تحترم واشنطن ايضا مصالح الصين ومخاوفها في المنطقة.

واضاف "يجب أن تتعامل كافة البلدان في المنطقة مع الشؤون الاقليمية في اسيا-الباسفيك عبر المشاورات لتعزيز السلام والاستقرار والازدهار."

وتعد العلاقة بين الصين والاتحاد الاوروبي من أكثر العلاقات الثنائية أهمية في العالم. حيث يوافق العام الجاري الذكرى العاشرة لاقامة شراكة شاملة واستراتيجية بين الطرفين.

وسيعقد الطرفان في النصف الأخير من العام الجاري القمة السادسة عشر للصين والاتحاد الأوروبي ويبحثا ايجاد اطار مؤسسي للتعاون متوسط وطويل الأجل بينهما.

واضاف يانغ "سنتعاون ايضا في عدة مجالات مثل التحديث ومصادر الطاقة الجديدة والابتكار العلمي والتكنولوجي والتنمية الخضراء".

[1] [2] [3] [4]

/مصدر: شينخوا/

تعليقات