لى يدعو إلى توثيق التعاون الصينى الألمانى فى الأعمال

برلين 27 مايو 2013 / شجع رئيس مجلس الدولة الصينى لى كه تشيانغ أمس الأحد الشركات الألمانية على توسيع التعاون مع نظرائهم الصينيين من أجل نتائج تعود بالنفع على الجانبين.

وقال لى ان الصين ستلتزم بشكل صارم بسياسة الإصلاح والانفتاح، وذلك فى مأدبة استضافتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حيث اجرى الجانبان محادثات متعمقة حول تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى الثنائى.

ذكر لى أن الصين ترحب بقدوم مستثمرين من الشركات الألمانية وتشجع أيضا الشركات الصينية على زيادة حجم أعمالها فى المانيا التى تعتبر مركز الاقتصاد الأوروبى.

وفى اشارة الى ان الاقتصاد الصينى يمر بفترة انتقالية، قال لى انه فقط بمواصلة اتباع التحديث والاصلاح والابتكار وتوسيع امكانات السوق يمكن للصين تحقيق تنمية مستدامة وصحية.

وقال ان الحكومة الصين تعامل على قدم المساواة جميع الشركات المسجلة فى الصين، سواء كانت شركات صينية او اجنبية وتوفر لهم بيئة تتمتع بالمساواة.

كما حث رئيس مجلس الدولة الصينى الشركات الاجنبية على توطين الإنتاج والتشغيل فى الصين، مشيرا إلى أن التوطين المحلى ستساعدهم فى كسب نصيب أكبر فى السوق.

وفى الوقت نفسه أشار إلى أن الحكومة الصينية تعلق أهمية كبيرة على حماية حقوق الملكية الفكرية ، وهى مهمة تتطلبها تنمية الصين الخاصة.

وذكر رئيس مجلس الدولة ان اتباع تنمية اقتصادية مدفوعة بالابتكار قرار استراتيجى للصين ، واضاف ان جمع السوق الصينى مع التكنولوجيا الالمانية سيخلق دفعة ضخمة لتنمية الدولتين.

وحث لى الجانبين على النظر للعلاقات الثنائية من وجهة نظر استراتيجية والتعامل مع مشاكلهم بشكل مناسب.

وفى اشارة الى ان قضية الدين الاوروبية لم يتم تسويتها بالكامل، اعرب لى عن أمله فى أن تتغلب أوروبا على الصعوبات وان تحقق استقرار اقتصاد منطقة اليورو فى أقرب وقت ممكن.

وأشار إلى أن التعاون الصينى الألمانى الذى شهد عقودا من الخبرات الناجحة، أصبح فى مقدمة التعاون الصينى الأوروبى، ودعا الجانبين لخلق نقاط مشرقة جديدة فى التعاون الثنائى ودفع العلاقات الصينية الالمانية والعلاقات بين الصين والاتحاد الاوروبى.

ومن جانبها ، قالت ميركل ان الصين المانيا شريكان تجاريان هامان لبعضهما البعض وان اقتصاد كل منهما يتمتع بمزايا خاصة.

وعلى خلفية الوضع الاقتصادى العالمى المعتم، اضافت انه يتعين على البلدين، البحث عن المزيد من امكانات التعاون بينهما وبناء بيئة اكثر ملاءمة للتعاون الثنائى فى الاعمال، من اجل تحقيق المزيد من المنافع للشعبين.

تعتبر ألمانيا المحطة الأخيرة فى جولة لى الخارجية الحالية، والتى زار من خلالها بالفعل الهند وباكستان وسويسرا.

/مصدر: شينخوا/