زعزوع: 18 دولة رفعت حظر السفر لمصر.. ونتطلع إلى نصيب أكبر من السوق السياحية الصينية

بقلم/ عماد الأزرق

القاهرة 12 أكتوبر 2013 / أكد وزير السياحة المصري هشام زعزوع ، أن 18 دولة رفعت حظر السفر إلى مصر، والذي فرض في أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، معربا في الوقت نفسه عن تطلعه للحصول على نصيب أكبر من السوق السياحية الصينية لزيارة مصر باعتبارها من الاسواق الواعدة.

وقال زعزوع في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء (شينخوا)، "الأحداث بعد ثورة 30 يونيو في مصر تلاحقت ، ولكن كان الحدث الرئيسي فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وهو ما نتج عنه تحذيرات سفر في يوم 16 و17 أغسطس الماضى.

وقامت قوات الأمن المصرية في 14 أغسطس الماضي بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 800 شخص، أعلن على إثرها حالة الطوارئ وحظر التجوال في 14 محافظة.

واستطرد وزير السياحة المصري قائلا، "للاسف الشديد بعدها مباشرة فقدنا أرقام كبيرة من حركة السياحة الوافدة لمصر بحلول نهاية الشهر ذاته". وأضاف أنه لمواجهة هذا التراجع الكبير، "بدأنا في استضافة وفود اعلامية ومهنية إلى مصر للوقوف على الوضع بأنفسهم لمعرفة أنه على الرغم من كل هذه الأحداث إلا أن المواقع السياحية في مصر كلها آمنة ومطمئنة، ويوجد بها درجة كبيرة من إحكام القبضة الأمنية عليها "

وتابع أنه "بعد الاطمئنان شخصيا على الاوضاع في الاماكن السياحية تحركت في رحلات مكوكية للخارج، بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية وسفاراتنا في الخارج، وايضا السفراء الأجانب هنا في مصر" .

ولفت إلى أنه نتج عن هذه الرحلات والاتصالات إما رفع جزئي أو تخفيف من حدة نصوص تحذيرات السفر، مما يمكن من استعادة حركة السياحة، وبدأت بالفعل حركة السياحة في العودة مرة أخرى إلى مصر. وشدد وزير السياحة المصري ، على أن عدد الدول التي قررت رفع أو تخفيف حظر السفر لمصر تخطت الأن الـ 18 دولة.

وأوضح أنه عندما يقول أن دولا رفعت حظر السفر لا يعني الرفع الكامل وإنما المقصود أن هذه الدول خففت من التحذيرات، مشيرا إلى أن بعض الدول اختارت مناطق ورفعت التحذير من عليها ، قائلا "ولكن في النهاية كل هذا يمكننا من عملية الترويج للمقصد السياحي المصري في تلك المناطق".

وأشار إلى أنه بالفعل هناك حاليا حركة سياحة وافدة للمواقع السياحية المختلفة، وانه يتم الأن التركيز على البحر الأحمر وجنوب سيناء، ومستقبلا ومع دخول فصل الشتاء في نوفمبر القادم هناك بعض التعاقدات إلى الأقصر وأسوان.

وأعرب زعزوع عن أمله في استتباب الأمن أكثر خلال الفترة القادمة مما يساعد على الترويج للسياحة في مصر. وأشار إلى أن هناك أدوات وآليات مهنية لزيادة الجذب السياحي لمصر، وتابع "لكن هناك أدوات أخرى لتغيير الصورة الذهنية لدى المواطن في تلك الدول التي نقصدها لزيادة الجذب السياحي منها أوروبا بشكل عام، ونحن نحاول الأن التعاقد مع شركات للعلاقات العامة للمساعدة في هذا الخصوص".وأضاف أن هناك أدوات خاصة بالطيران من خلال منح حوافز للطيران العارض ومنخفض التكاليف المنتظم لمصر تساعدنا على المزيد من الحركة، باعتبار إن وسيلة الوصول الأولى للمقصد السياحي المصري هو الطيران. ولفت إلى أن كل الأطراف والجهات في مصر تعمل على استعادة الحركة السياحة، لما تمثله السياحة من أهمية كبرى بالنسبة للدخل القومي المصري، والعمل

/مصدر: شينخوا/