الصين وروسيا تتعهدان بتعميق التفاعلات بين شباب البلدين

سان بطرسبرج 28 مارس 2014/ تعهدت نائبة رئيس مجلس الدولة الصيني الزائرة ليو يان دونغ ونظيرتها الروسية أولغا غولوديتس يوم الجمعة بتعميق التفاعلات بين شباب البلدين.

وذكرت ليو، وهي تشارك غولوديتس استضافة اجتماع للجنة المنظمة لعام الشباب الصيني- الروسي، أن عام الشباب سيعمل على توطيد الصداقة التقليدية الثنائية ودفع الشراكة الإستراتيجية الشاملة إلى أمستوى أعلى .

يأتى عام الشباب الصيني - الروسي في عام 2014 في وقت تحتفل فيه الدولتان بالذكرى الـ65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وأضافت "علينا التخطيط لإقامة المزيد من الأحداث التي تعمق الصداقة وتعزز الشعور بالألفة بين الشباب من الجانبين، كما ينبغى تشجيع الأنشطة التي تساعد على تعزيز الفهم المتبادل".

كما أعربت ليو عن أملها في أن تضخ التبادلات والتفاعلات بين الشباب قوة جديدة في تنمية العلاقات الثنائية.

وشاطرتها الرأي غولوديتس، مشيرة إلى أن العلاقات الروسية - الصينية تمر الآن بأفضل مراحلها في التاريخ، وأن التبادلات الشعبية المزدهرة تماما ستزيد من تعزيز الشراكة الإستراتيجية الثنائية.

وقالت غولوديتس إن "روسيا مستعدة لبذل جهود مشتركة مع الصين لتكثيف التبادلات ، وبالتالي تمهيد الطريق لزيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس (فلاديمير) بوتين للصين في مايو".

وعقب الاجتماع ، وقعت ليو وغولوديتس خطة تهدف إلى إقامة سلسلة من أنشطة التبادلات بين الشباب في العامين المقبلين، وحضرتا مراسم افتتاح عام الشباب الصيني-الروسي.

وفي إطار أحداث عام الشباب، تم أيضا خلال نفس اليوم إطلاق برنامج تبادلات بين الشباب يضم 100 مدرسة و 10 آلاف طالب من البلدين فضلا عن مشاركة مليون طالب من الجانبين في تفاعلات عبر الإنترنت.

فخلال زيارة الدولة التي قام بها لروسيا في مارس من العام الماضي، اتفق الرئيس الصيني شي جين بينغ وبوتين على إقامة عام الشباب الصيني - الروسي لتبادلات الصداقة في عامي 2014 و 2015، وهو رابع برنامج حول هذا الموضوع بين الجانبين.

ومنذ عام 2006، أقامت الدولتان أحداثا مماثلة، وهي عام روسيا في الصين في عام 2006 وعام الصين في روسيا في عام 2007 وعام اللغتين في عامي 2009 و 2010 يليهما عامي السياحة.

/مصدر: شينخوا/