اسرائيل تحذر من رد قوي على محاولة الفلسطينيين فى الأمم المتحدة

القدس 11 نوفمبر 2012 /علق 3 وزراء اسرائيليون بحدة على خطة السلطة الوطنية الفلسطينية فى الأمم المتحدة للحصول على وضع دولة غير عضو خلال الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقا لما ذكر الاعلام المحلي.

وخلال نهاية الاسبوع، هدد وزير المالية الاسرائيلي يوفال شتاينيتز بفرض إجراءات اقتصادية قاسية ضد السلطة الوطنية الفلسطينية إذا تحرك الرئيس الفلسطيني محمود عباس قدما فى الخطوة.

وقال عباس اليوم (الاحد) انه يتوقع ان ترفع الجامعة العربية الطلب إلى الجهاز الدولي فى غضون 48 ساعة نيابة عن السلطة الوطنية الفلسطينية من أجل بدء العمل فى الخطة الفلسطينية.

بيد ان وزير المالية قال أمس السبت "اذا استمر الفلسطينيون فى محاولتهم أحادية الجانب فى الأمم المتحدة، فلن نتعاون معهم اقتصاديا. "

وأوضح فى بيان أرسل إلى وكالة أنباء ((شينخوا)) "من المشين انهم يهاجموننا وبعد ذلك يتوقعون منا ان نتعاون اقتصاديا"، مضيفا "ان رأيي واضح لا لبس فيه، وأنا أقوله كوزير للمالية."

ومن جانب آخر، قال وزير دفاع الجبهة الداخلية الاسرائيلية آفي ديشتر اليوم الاحد ان السلطة الوطنية الفلسطينية تستخدم محاولة الأمم المتحدة كحيلة لتجنب التعامل مع موجة الهجمات الصاروخية الأخيرة ضد المدنيين الاسرائيليين وزيادة كبيرة فى الكمائن التى تستهدف الجنود.

ومتحدثا مع راديو الجيش، قال ديشتر ان "الخطوة الفلسطينية فى الأمم المتحدة تتم مع تجاهل تام للوضع فى غزة"، قائلا ان عباس لم يذكر كلمة واحدة عن الارهاب من غزة."

ومتحدثا أيضا مع راديو الجيش فى مقابلة منفصلة اليوم الاحد، قال وزير الشئون الاستراتيجية موشيه يعالون "ان العالم يحتاج إلى إدراك ان اسرائيل لن تسكت على ذلك... اننا على استعداد لتعزيز ردنا"، ليتفق بذلك مع تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع الوزاري الاسبوعي.

وقال نتنياهو فى تصريحاته "ان جيش الدفاع الاسرائيلي يعمل، وسيعمل، بقوة فى غزة."

/مصدر: شينخوا/