فرنسا تؤكد دعمها للعملية الديمقراطية في ليبيا كونها تدعم السلام والأمن العالميين

/مصدر: شينخوا/  09:01, November 13, 2012

طرابلس 12 نوفمبر 2012 / أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس دعم بلاده للعملية الديمقراطية في ليبيا ، باعتبارها الخط الأساسي لدعم السلام والأمن العالميين .

جاء هذا الإعلان من خلال الاحتفال الرسمي الذي نظمه المؤتمر الوطني الليبي مساء اليوم (الاثنين) ، لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ، والذي أكد من خلال كلمة قصيرة افتتح بها الاحتفال " يشرفني أن أكون أول مسؤول غربي أجنبي يحظى بفرصة صعود على منصة البرلمان الليبي " .

وأضاف وزير الخارجية الفرنسي " بلادي ستدعم أول سلطة ديمقراطية ليبية متمثلة في المؤتمر الوطني ، والحكومة المؤقتة للرئيس علي زيدان ، وسنظل في طليعة الدول الداعمة له " منوها " بانه يجب على المؤتمر الوطني أن يجتمع على المبادئ التي غذتها الثورة الليبية ، كما أن الدخول في حوار شامل للتواصل مع كافة الأطراف الليبية ، التي كانت جزءً من الصراع اثناء حرب التحرير ، سيعزز فرص احترام الحريات " .

وقام وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بزيارة قصيرة لليبيا ، ظهر اليوم (الاثنين) ، التقى خلالها رئيس الحكومة المنتخب علي زيدان ، وبحثا تعزيز آفاق التعاون الثنائي بين البلدين ، على كافة المستويات التي تحتاجها السلطات الانتقالية في ليبيا .

وعقب لقائه بوزير الخارجية الفرنسي ، صرح زيدان للصحفيين " ناقشنا الخطوط العريضة للعلاقات القائمة مع فرنسا ، وأكدنا ضرورة تبني مبدأ التعاون المشترك ، خاصة ونحن تربطنا علاقة خاصة بفرنسا ، ستحظى باهتمام خاص من قبل الحكومة المؤقتة".

وعن مجالات الدعم التي تنوي باريس تقديمها لطرابلس ، أشار فابيوس " سنقدم خدماتنا خاصة في الأمن والصحة والجمارك والتجارة والصناعة ، كما نريد المساعدة في حماية الحدود من ظاهرة الهجرة الغير الشرعية ، إذا ما رغبت طرابلس في ذلك " .

وكان لفرنسا بقيادة رئيسها السابق نيكولا ساركوزي ، دورا كبيرا في حشد التأييد الدولي لاصدار قرار يدين هجمات القذافي ضد الليبيين ، وهو ما تحقق من خلال مجلس الأمن الدولي ، الذي أصدر قراره رقم 1973 في الـ 17 من مارس 2011 ، منح تفويضا باتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين ، من خلال فرض منطقة حظر جوي على الأجواء الليبية.