قتيل و 60 مصابا فى اشتباكات امام مقر الاخوان المسلمين بالبحيرة

القاهرة 25 نوفمبر 2012/ قال حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين، ان الاشتباكات العنيفة التى اندلعت يوم الاحد بين مؤيدى ومعارضى الجماعة اسفرت عن مقتل عضو بالجماعة واصابة 60 اخرين .

وكان 26 شخصا قد اصيبوا فى مساء السبت . وتجددت الاشتباكات مساء الاحد ليقتل خلالها عضو الجماعة اسلام فتحى مسعود 15 عاما .

وقال الحزب فى صفحته الرسمية على موقع الفيس بوك " اسلام قتل واصيب 60 اخرون فى هجوم على مقر الاخوان المسلمين وسط غياب امنى فى دمنهور" بمحافظة البحيرة فى دلتا النيل.

وشهدت دمنهور، احد معاقل الاخوان المسلمين، اشتباكات متكررة بين مؤيدى ومعارضى الجماعة استخدم فيها الطرفان الحجارة والعصى وزجاجات المولوتوف الحارقة.

وشهدت مصر احتجاجات واسعة ضد الجماعة والرئيس محمد مرسى الذى اصدر اعلانا دستوريا جديدا يمنح بموجبه صلاحيات مطلقة لنفسه.

ووفقا للاعلان " تعاد التحقيقات والمحاكمات في جرائم القتل والشروع في قتل وإصابة المتظاهرين وجرائم الإرهاب التى ارتكبت ضد الثوار بواسطة كل من تولى منصبا سياسيا أو تنفيذيا في ظل النظام السابق، وذلك وفقا لقانون حماية الثورة وغيره من القوانين ".

واكد الاعلان ان "الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات السابقة الصادرة عن رئيس الجمهورية منذ توليه السلطة في 30 يونيو 2012 وحتى نفاذ الدستور وانتخاب مجلس شعب جديد تكون نهائية ونافذة بذلتها غير قابلة للطعن عليها بأى طريق وأمام أية جهة، كما لا يجوز التعرض لقراراته بوقف التنفيذ أو الإلغاء وتنقضي جميع الدعاوى ".

وشدد على انه "لا يجوز لأية جهة قضائية حل مجلس الشورى أو الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور ".

وبعد الاحتجاجات العنيفة فى اليومين الماضيين،اعلنت الرئاسة يوم الاحد ان الاعلان الدستورى الصادر عن الرئيس "مؤقت" وليس دائما.

/مصدر: شينخوا/