الخرطوم 4 ديسمبر 2012/ اكد مدير جهاز الامن والمخابرات السوداني محمد عطا المولى اليوم (الثلاثاء) ان المحاولة التخريبية التي احبطتها السلطات السودانية في نوفمبر "كانت انقلابا على الحكم كامل الاركان"، وفقا للاذاعة السودانية.
ونقلت الاذاعة عن عطا قوله "إن المحاولة التخريبية كانت انقلابا على الحكم كامل الاركان والاعداد شارك فيها عدد من الضباط والسياسيين بشكل كان كافيا لتنفيذها لولا يقظة الاجهزة الامنية".
وتابع ان "المجموعة التي شاركت في المحاولة التخريبية اعدت عدتها لتنفيذ الخيانة وحررت بيانها كثورة بديلة باسم الثورة التصحيحية".
وكانت اجهزة الامن بالسودان قد اعلنت في 22 نوفمبر الماضي عن احباط مؤامرة تخريبية من قبل عناصر عسكرية ومدنية تابعة لقوى المعارضة، واعتقلت على خلفيتها رئيس جهاز الأمن والمخابرات السابق صلاح عبد الله قوش وضباطا آخرين بالجهاز والجيش.
وقال وزير الاعلام السوداني أحمد بلال عثمان، "إن السلطات الامنية السودانية قامت بتوقيف مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق صلاح عبدالله قوش و12 آخرين من عناصر عسكرية ومدنية، أبرزهم اللواء عادل الطيب والعميد محمد ابراهيم عبدالجليل بتهمة التخطيط والترتيب لمحاولة تخريبية تمهيدا لاسقاط النظام".
واكد نائب الرئيس السودانى علي عثمان طه اخيرا ان المتهمين في المحاولة التخريبية الاخيرة ستتم محاسبتهم بالقانون.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn