غزة 4 ديسمبر 2012 /وصلت القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (يسارية) ليلى خالد مساء اليوم (الثلاثاء)، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري مع مصر.
واستقبلت خالد في زيارتها الأولى إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ منتصف العام 2007 ، قيادات الجبهة الشعبية والعشرات من عناصرها في معبر رفح وهم يرفعون رايات الجبهة الحمراء وأعلاما فلسطينية.
وتشارك خالد في مهرجان الجبهة الشعبية المقرر نهاية الشهر الجاري لإحياء ذكرى انطلاقتها الخامسة والأربعين.
وتقيم ليلى خالد (68 عاما) في الأردن وهي كانت أول امرأة تقوم بخطف طائرة إسرائيلية في أغسطس 1969 وحولت مسارها إلى سوريا بهدف إطلاق سراح المعتقلين في فلسطين.
وبعد فترة قامت بخطف طائرة (توا) الأمريكية التي هبطت في لندن حيث ألقي القبض عليها وأفرج عنها لاحقا، وهي عضو في المجلس الوطني الفلسطيني الذي يمثل برلمان منظمة التحرير الفلسطينية.
وقالت خالد للصحفيين في معبر رفح، إنها سعيدة بالوصول إلى غزة "دون الحاجة إلى إذن من السلطات الإسرائيلية".
وأضافت "جئنا لنستمر بالمقاومة لا نساوم على الثوابت".
وتأتي زيارة خالد إلى غزة بعد 13 يوما من إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار أنهى هجوما عسكريا شنته إسرائيل لمدة ثمانية أيام وخلف 177 قتيلا فلسطينيا مقابل 6 قتلى إسرائيليين جراء هجمات صاروخية فلسطينية.
وقالت خالد، إن ما جرى في القطاع "إنجاز تاريخي لشعبنا بأن صمدت غزة وأفشلت أهداف العدوان".
لكنها شددت على الحاجة إلى "أن تتوحد القيادة الفلسطينية وترسم إستراتيجية وطنية مبنية على المقاومة وليس على التفاوض".
في غضون ذلك ، وصل القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني السابق روحي فتوح إلى قطاع غزة في زيارة قالت مصادر في الحركة إنها لأسباب عائلية.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn