القدس 4 ديسمبر 2012/ على الرغم من الضغوط الدبلوماسية المتزايدة من دول العالم، تستمر إسرائيل في خطط بناء المستوطنات، كوسيلة لعقاب السلطة الفلسطينية، فى أعقاب الارتقاء بوضعها في الأمم المتحدة.
وبعد نجاح السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة، أعلن مجلس الوزراء الإسرائيلي (الجمعة) بناء 3 آلاف وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وامتداد الاراضي المتنازع عليه الذي يربط بينهما ويعوق اتصال الأراضي من اجل دولة فلسطينية في المستقبل.
ادان الخطوة الولايات المتحدة والامين العام للامم المتحدة بان كي- مون مع دول العالم الأخرى، ووصفوها بلطمة لعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وبحسب تقارير، فإنه تم استدعاء السفراء الاسرائيليين لمحادثات توضيح الوضع في بريطانيا وفرنسا والسويد يوم الاثنين.
ومع ذلك، لم يوقف هذا الموقف إعلان وزارة الداخلية الاسرائيلية أنها تعمل على تسريع إجراءات بناء 1700 وحدة سكنية جديدة في حي رامات شلومو في شمال شرق القدس.
استمر الضغط الدبلوماسي من الدول الاخرى بالتصاعد يوم الإثنين، مع استدعاء استراليا والبرازيل للسفيرين الاسرائيلين بشأن خطط التوسع في المستوطنات.
وتتعرض اسرائيل لهجوم بسبب خطوة عقابية أخرى أعلنت عنها السبت، وهي الامتناع عن إرسال أكثر من 100 مليون دولار أمريكي من عائدات الضرائب جمعتها من السلطة الوطنية الفلسطينية.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn