قتيلان و12 جريحا في اشتباكات بشمال لبنان على خلفية مقتل اسلاميين لبنانيين بسوريا

بيروت 4 ديسمبر 2012 / قتل شخصان، وجرح 12 اخرون اليوم (الثلاثاء) في مناوشات برصاص القنص بين منطقتي جبل محسن ذات الغالبية العلوية وباب التبانة ذات الغالبية السنية في طرابلس كبرى مدن شمال لبنان، على خلفية مقتل اسلاميين لبنانيين في سوريا.

وقال مصدر أمني لوكالة أنباء (شينخوا) اليوم إن قتيلا وجريحين سقطوا في جبل محسن، فيما قتل شخص وجرح 10 اخرون في باب التبانة.

وتابع ان اعمال القنص مازالت مستمرة بين المنطقتين في شكل متقطع، في حين سير الجيش اللبناني دوريات في شارع سوريا الفاصل بين المنطقتين وانتشر في معظم الساحات الرئيسية بطرابلس.

وساد التوتر بين المنطقتين الجمعة اثر شيوع نبأ عن مقتل وجرح مقاتلين لبنانيين اسلاميين من طرابلس وشمال لبنان في تلكلخ السورية في كمين للجيش السوري النظامي بعد تسللهم الى سوريا للقتال بجانب المعارضين المسلحين.

والاثنين أخذ هذا التوتر وتيرة متصاعدة وسط تضارب بشأن مصير المقاتلين اللبنانيين.

ففي حين تحدث التلفزيون السوري الاحد عن سقوط 21 لبنانيا بين قتيل وجريح في منطقة تلكلخ اثناء محاولتهم التسلسل من منطقة وادي خالد اللبنانية وبث صورا لجثث تعلوها هويات لبنانية، قالت مصادر محلية لبنانية متعددة بطرابلس ان لا صحة لهذه المعلومات.

وقالت المصادر اللبنانية إنه قتل أربعة من المقاتلين اللبنانيين، فيما وقع ثلاثة في الاسر، ونجا بقية الشبان ووصلوا الى مكان آمن تسيطر عليه المعارضة السورية.

وطلب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الاثنين تدخل الصليب الاحمر الدولي لدى السلطات السورية لاسترجاع جثامين اللبنانيين الذين قضوا في سوريا اخيرا والحصول على معلومات عن مصير الآخرين.

كما اعتصم الاثنين عدد من ذوي هؤلاء المقاتلين في ساحة التل في طرابلس للمطالبة بالكشف عن مصير ابنائهم احياء او امواتا.

وتدخل منطقتا باب التبانة وجبل محسن بين الفترة والاخرى في اشتباكات على خلفية الانقسامات السياسية في لبنان والاحداث في سوريا.

/مصدر: شينخوا/