مسؤول أممي يحذر من خطورة الوضع السوري ويدعو ل"تدبير وقائية" في سوريا والدول المجاورة

بيروت 11 ديسمبر 2012 / حذر نائب أمين عام الامم المتحدة يان الياسون اليوم (الثلاثاء) من خطورة الوضع في سوريا داعيا الى اتخاذ "تدبير وقائية" في سوريا والدول المجاورة لها.

وأكد الياسون في - تصريح للصحفيين والذى يزور لبنان حاليا عقب اجتماعه اليوم مع كل من رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عدنان منصور - انه "من المهم الحفاظ على الاستقرار في لبنان" مشيرا إلى "الدور المهم الذي يقوم به الجيش اللبناني في الأونة الأخيرة في إرساء الأمن في طرابلس" كبرى مدن الشمال التي شهدت الأسبوع الماضي اشتباكات بين محلتي باب التبانة وجبل محسن ذات الغالبيتين السنية والعلوية.

وعلى صعيد آخر، أشاد الياسون بالتعاون السائد بين الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان (يونيفيل) مشيرا إلى انه لمس خلال زيارته لمقر قيادة اليونيفيل "النتائج الايجابية" لهذا التعاون.

وأضاف ان المحادثات التي أجراها مع ميقاتي تناولت الوضع في لبنان في ظل التطورات الحاصلة في سوريا محذرا أن "الوضع في سوريا خطير ويستدعي اتخاذ تدابير وقائية ليس لسوريا وشعبها فحسب بل لدول الجوار". وأوضح "مع كل أسبوع وشهر يمر يزداد الوضع خطورة ويأخذ ابعادا طائفية ودينية في هذا الصراع الخطير ، ما ينعكس على اوضاع اللاجئين السوريين".

/مصدر: شينخوا/