بكين   غائم 0/-7 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تقرير: القوات الخاصة الاسرائيلية تراقب مخازن أسحلة الدمار الشامل السورية

2012:12:10.08:31    حجم الخط:    اطبع

القدس 9 ديسمبر 2012 / ذكرت وسائل الاعلام المحلية اليوم (الاحد) ان القوات الخاصة الاسرائيلية تعمل فى سوريا لمراقبة مخازن الأسلحة الكيماوية والبيولوجية.

ونقل موقع ((واى نت)) الالكتروني الاخباري عن صحيفة ((صندآي تايمز)) قولها ان العملية العابرة للحدود تأتي "فى إطار الحرب السرية" لمراقبة الأسلحة غير التقليدية فى دمشق و"إفساد تطورها".

جاء التقرير وسط قلق متزايد من الغرب من ان الرئيس السورى "اليائس" بشار الأسد يستعد من أجل استخدام أسلحة كيماوية ضد قوات المعارضة التى تقترب من دمشق.

وقال مصدر اسرائيلى للصحيفة "نعلم منذ سنوات بمكان الأسلحة الكيماوية والبيولوجية السورية بالضبط"، مشيرا إلى أقمار التجسس الصناعية اليهودية وطائرات الاستطلاع والمركبات الجوية غير المأهولة. وأضاف المصدر "ولكن فى الأسبوع الماضي، تلقينا إشارات بان الأسلحة تم نقلها إلى مواقع جديدة."

ولم يؤكد أو ينف مسئول عسكري تحدث إلى وكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم الاحد نشر القوات الخاصة الاسرائيلية فى سوريا أو بالقرب منها، مكتفيا بالقول "انه أمر غير مستبعد الحدوث."

وبصرف النظر عن الإسرائيليين، وردت تقارير عن تمركز القوات الخاصة الأمريكية وقوات الكوماندوز من جيوش غربية أخرى فى تركيا واسرائيل والأردن، منتظرة الأوامر للهجوم على مخازن الأسلحة الكيماوية ومواقع الصواريخ فى سوريا.

وذكر مسئول أمريكى لصحيفة ((ذا تايمز اوف لندن)) الاربعاء الماضى "لدينا قوات خاصة أمريكية متخذة الوضع الصحيح حيث لا يتعين إرسالهم."

وقال التقرير ان الوحدات الخاصة تأتي فى إطار خطة طوارىء بريطانية-أمريكية أوسع تم وضعها خلال الشهور الأخيرة للتدخل فى حالة قيام الأسد، الذى يعتقد بشكل كبير انه يمتلك أكبر ترسانة من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية فى الشرق الأوسط، باستخدام مثل هذه الأسلحة ضد أعدائه.

واضاف التقرير ان الخطة تنص على شن هجوم بري يشمل حتى 75 ألف جندي، من مجموعة من الدول، سيقومون بالسيطرة على مخازن أسلحة الدمار الشامل وحمايتها، وكذا فرض منطقة حظر جوى بواسطة القواعد الجوية للناتو وبريطانيا فى تركيا وقبرص لمنع القوات الجوية السورية من إسقاط قنابل برؤوس كيماوية.

ونقل التقرير عن مصدر بالحكومة البريطانية قوله "هناك عدد من الأماكن توجد فيها هذه الأسلحة. وستشارك بالطبع القوات البرية لشن هجمات على أهداف محددة."

وقد أصدر عدد من الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، تحذيرات قوية الأسبوع الماضى إلى الأسد من استخدام الأسلحة غير التقليدية التى يعتقد خبراء أجانب انها تتضمن عوامل كيماوية، مثل غاز الخردل، وعوامل الأعصاب، مثل غاز VX وغاز السارين.

وطبقا لتقارير غير مؤكدة، نقلا عن وكلات مخابرات أجنبية، فان التقنيين السوريين يزودون بالفعل قذائف المدفعية والذخائر التى يتم اسقاطها من الطائرات المقاتلة بعوامل غير تقليدية.

وأكدت سوريا يوم الخميس على انها لا تعتزم استخدام أسلحة دمار شامل لإنهاء الحرب الأهلية التى أسفرت حتى الآن عن مقتل حوالي 40 ألف شخص. وقال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السورى لتليفزيون ((المنار)) التابع لحزب الله الخميس الماضى ان حكومته "لن تستخدم الأسلحة الكيماوية على الإطلاق ضد شعبها حتى اذا كانت تمتلكها."

بيد ان وزير الخارجية البريطانى وليم هيج أكد المخاوف من امكانية استخدام الأسد لمثل هذه الأسلحة كملاذ أخير، مخبرا الصحفيين على هامش مؤتمر أمن إقليمى فى المنامة انه يرى "بعض الأدلة " حول استعداد الحكومة السورية لاستخدام مثل هذه الأسلحة.

وقال هيج "رأينا نحن والولايات المتحدة بعض الأدلة حول ذلك، وهذا سبب تحذيراتنا القوية المباشر للنظام السوري."

ومعترفا بان التدخل العسكرى غير مستبعد، رفض هيج الافصاح عن تفاصيل حول خطة الطوراىء التى وضعتها الولايات المتحدة وحلفاؤها.

وذكرت صحيفة ((ذا اتلانتك)) الأسبوع الماضى، نقلا عن مصادر استخباراتية فى البلدين، انه وردت تقارير حول سعي اسرائيل، القلقة من وصول أسلحة الدمار الشامل فى نهاية المطاف فى يد حزب الله اللبنانى أو الجماعات المتطرفة الأخرى، للحصول على "موافقة" من الأردن فى مناسبتين على الأقل خلال الشهرين الماضيين لقصف مواقع الأسلحة الكيماوية السورية.

ووفقا للتقرير، فان مسئولي الموساد، الذين تم إرسالهم إلى عمان، قدموا لنظرائهم الأردنيين خطط ضرب "العديد من المواقع السورية"، الأمر الذى رفضته الأردن بسبب مخاوف من الانتقام السوري.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات