الأمم المتحدة 4 ديسمبر 2012 /حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون من "العواقب الوخيمة" إذا ما استخدمت سوريا الأسلحة الكيماوية كأداة في الصراع الجاري هناك، حسبما قال متحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين يوم الثلاثاء.
وقال مارتين نزيركي، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي يومي بمقر المنظمة الأممية، قال إن "الأمين العام كان واضحا تماما بشأن استخدام مثل هذه الأسلحة، إذ شدد على أن هذا الأمر سيؤدي إلى عواقب وخيمة على سكان سوريا والمنطقة بأسرها ... من واجب السلطات السورية ضمان أمن وسلامة أي من هذه الأسلحة".
وحسب المتحدث، فإن الأمين العام للأمم المتحدة نقل في الماضي مخاوفه بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في رسالة موجهة إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشار نزيركي أيضا إلى أنه بموجب نتيجة تقييم، فمن المقرر تقليل عدد الموظفين الدوليين في سوريا وسط العنف المتصاعد هناك في الأيام الأخيرة.
ولكن المتحدث ذكر أن الأمم المتحدة لا تزال موجودة في العاصمة السورية دمشق للقيام بالعمليات الإنسانية إذا سمحت الظروف الأمنية.
وأضاف المتحدث قائلا إن "المكتب المبعوث الخاص المشترك في دمشق ما يزال يواصل نشاطاته".
وفي رد على سؤال متعلق بالتواصل بين بان والأسد، قال نزيركي إن الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص المشترك إلى سوريا وغيرهما لديهم اتصالات، وإن كانت غير مباشرة، بالرئيس الأسد وأعضاء القيادة الكبار والحكومة.
وقال نزيركي يوم الاثنين إن قسم الأمم المتحدة للسلامة والأمن أكد أن المنظمة تعتزم سحب الشخصيات الدولية غير الضرورية فورا من سوريا، وتعليق نشاطاتها في البلاد حتى إشعار آخر.
جدير بالذكر أن بان كي - مون قال أمام الجمعية العام للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي إن "حلا عسكريا لن يأتي بنهاية للعنف في سوريا"، مضيفا أن "وجود سوريا حرة وديمقراطية يتطلب حوارا سياسيا ومفاوضات".
وذكر الأمين العام للمنظمة الأممية أن "الأمم المتحدة ستسهل هذه العملية، تضامنا مع الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا، لأنه "ما يزال ممكنا تفادي الأسوأ والوصول بسوريا إلى السلام لتخرج من هذه الأزمة."
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn