دمشق 11 ديسمبر 2012 / التقى الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم (الثلاثاء)، مع داعيات التعليم الشرعي في مساجد دمشق وريفها، حيث أكد ضرورة التوجيه الإسلامي السليم وفق القيم الأخلاقية، بحسب الاعلام الرسمي.
وقالت وكالة الانباء السورية ((سانا)) ان الرئيس الأسد استقبل اليوم داعيات التعليم الشرعي في مساجد دمشق وريفها والثانويات والمعاهد الشرعية بحضور وزير الاوقاف محمد عبدالستار السيد حيث تناول اللقاء الدعوة الاسلامية وآفاقها المشرقة.
وأكد الرئيس الأسد "ضرورة التوجيه الإسلامي السليم، والذي يقوم أساسا على القيم الأخلاقية العظيمة التي تجسدت في النبي محمد (ص)".
وتحدث الرئيس الأسد عن "العلاقة المتلازمة بين العروبة والإسلام اللذين يعتبران الدعامتين الأبرز لمجتمعنا".
ولفتت (سانا) إلى أن " الداعيات أشادت خلال اللقاء بما تتمتع به سوريا من إمكانية إقامة النشاطات الإسلامية وشكرن الرئيس على التجربة الرائدة في الدعوة النسائية والتي تركت أثرا إيجابيا كبيرا على المرأة في المجتمع السوري".
ويأتي اللقاء في وقت تتهم فيه السلطات السورية "عصابات إرهابية تكفيرية متشددة" بالعمل على زعزعت استقرار البلاد، والنيل من مواقفها الممانعة، حيث تتحدث تقارير عن انتشار تشكيلات إسلامية مسلحة تقاتل السلطات في عدة مناطق في سوريا.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn