بكين   مشمس جزئياً 0/-9 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

الأمن التونسي يستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين يطالبون بفتح الحدود مع ليبيا

2013:01:07.08:55    حجم الخط:    اطبع

تونس 6 يناير 2013 / لجأت قوات الأمن التونسية إلى إستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المئات من المتظاهرين في بلدة بنقردان الحدودية مع ليبيا الذين نزلوا إلى الشوارع للمطالبة بفتح معبر "رأس جدير" الحدودي مع ليبيا امام حركة نقل البضائع والسلع.

وذكرت وكالة الأنباء التونسية الرسمية أن نحو 300 شخص تجمعوا اليوم (الأحد) في ساحة المغرب العربي وسط بلدة بنقردان الواقعة في أقصى الجنوب التونسي وعمدوا إلى "رشق مركز الأمن بالحجارة، رافعين شعارات مناهضة للحكومة ومنادية بالتنمية والتعجيل بفتح معبر رأس جدير".

وأشارت إلى أن المتظاهرين "هددوا بتصعيد تحركاتهم الإحتجاجية إذا لم يتم تلبية مطالبهم"، فيما رد أفراد قوات الأمن بإستهدافهم بالقنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريقه.

يشار إلى أن معبر"رأس جدير" الحدودي التونسي - الليبي مغلق منذ نحو أسبوعين لأسباب أمنية وأخرى إقتصادية بسبب التهريب وتفاقم العنف في المناطق القريبة من الحدود بين البلدين.

وتعتبر التجارة بين تونس وليبيا مصدر الرزق الوحيد لعدد كبير من سكان المناطق الحدودية التونسية، وخاصة منهم أهالي بلدة بنقردان الذين كثيرا ما طالبوا بفتح الحدود حتى يتسنى لهم نقل البضائع من وإلى ليبيا.

ويقع معبر "رأس جدير" الحدودي على بعد نحو 600 كيلو متر جنوب شرق تونس العاصمة، وهو واحد من أبرز المعابر الحدودية بين البلدين، وقد سبق له أن أغلق عدة مرات.

ودفع هذا الوضع منظمة أرباب العمل التونسية إلى الإعراب في الخامس والعشرين من الشهر الماضي عن قلقها من تراجع حجم المبادلات التجارية بين تونس وليبيا، وحذرت من تواصل تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود بين البلدين.

وقال الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية (منظمة أرباب العمل) والغرفة الإقتصادية التونسية - الليبية فى بيان مشترك، إن تدفق البضائع والسلع بين تونس وليبيا يشهد منذ مدة توقفا بسبب المناخ الأمني غير الملائم لحركة شاحنات النقل في الإتجاهين، الأمر الذي تسبب في أضرار بالغة بمصالح المتعاملين الإقتصاديين في البلدين.

وإعتبرا في بيانهما المشترك أن الوضع "بات مقلقا وتسبب في أضرار كبيرة للمؤسسات التونسية المصدرة نحو ليبيا بشكل قانوني ،أسفرت عن خسائر للمتعاملين معها".

يذكر أن حجم المبادلات التجارية بين تونس وليبيا يقدر بأكثر من ملياري دولار بحسب آخر الإحصائيات التونسية الصادرة في العام 2010.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات