بكين   1/-7   مشمس جزئياً

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

الصدر يدعو المالكي الى زيارة المتظاهرين والاستماع الى مطالبهم مباشرة

2013:01:15.08:08    حجم الخط:    اطبع

بغداد 14 يناير 2013 / دعا الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر اليوم (الاثنين) رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى زيارة المتظاهرين في المحافظات السنية واللقاء بهم والاستماع الى مطالبهم مباشرة.

وقال الصدر في بيان اصدره اليوم " إن ارسال الوفود من قبل الاخ المالكي ذو فائدة طفيفة جدا، فانصحه بالتوجه الى شعبه في المحافظات المتظاهرة والمعتصمة، وارجو من المتظاهرين ان يكونوا على قدر المسؤولية في استقباله".

وأضاف الصدر "اسمحوا لي ان اتكلم بدل المتظاهرين في المحافظات اعلاه واقول للسياسيين ان لاتتدخلوا في مطالب المظاهرات، ولانريد تسييسها ولاجعلها لـ (طارق) او لـ (رافع) أو غيرهما، (في اشارة الى القياديين في القائمة العراقية طارق الهاشمي ورافع العيساوي)، فنحن ذوو مطالب وطنية لاسياسية ولافئوية ولاحزبية ولا طائفية".

كما طالب الصدر بحسم قضية رئيس البلاد جلال طالباني ، الذي يعالج خارج البلاد منذ عدة اسابيع، محذرا من "سريان الديكتاتورية" من رئاسة الوزراء الى رئاسة الجمهورية ما يؤدي إلى تعقيد الامور وصعوبة حلها، قائلا "العراق الان بلا رئيس جمهورية وبلا أب حنون وبلا سماع الى المطالب، فنرجو من الجميع تحمل المسؤولية والسماع لصوت المرجعية والشعب".

ويشهد العراق منذ 21 ديسمبر الماضي، تظاهرات واعتصامات انطلقت شرارتها في محافظة الانبار ذات الغالبية السنية على خلفية اعتقال عناصر من حماية وزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي وامتدت الى محافظات صلاح الدين ونينوى وديالى وكركوك وبعض مناطق العاصمة بغداد .

ويطالب المتظاهرون باطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين، والغاء قانون المساءلة والعدالة والمادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب وتعديل مسار العملية السياسية ووقف سياسة الإقصاء والتهميش.

والأحد ، دعا المرجع الشيعي الاعلى في العراق علي السيستاني الى "الحوار والابتعاد عن الخطابات الطائفية" من اجل حل الازمة الناشبة في البلاد على خلفية التظاهرات والاحتجاجات ضد الحكومة العراقية.

ونقل مارتن كوبلر ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق عن السيستاني قوله بعد لقاء بينهما في مدينة النجف الاشرف (160 كم) جنوب بغداد، إن الازمة لا تحل الا بجلوس جميع الاطراف على طاولة الحوار والابتعاد عن الخطابات الطائفية.

وقررت الحكومة العراقية أخيرا تشكيل لجنة وزارية لتلقي طلبات المتظاهرين "التي لا تتعارض مع الدستور" ودراستها وتقديم توصيات ومقترحات بشأنها الى مجلس الوزراء.

وفي حين مازالت الحكومة تواجه انتقادات سياسية لاسلوب تعاملها مع الازمات مع استمرار الاحتجاجات، شهدت الايام القليلة الماضية خروج مظاهرات داعمة لرئيس الوزراء نوري المالكي، في بعض المحافظات الجنوبية ووسط بغداد.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات