بكين   ضباب 3/-4 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

رئيس الحكومة السورية يؤكد ان جميع الامكانيات متوفرة لتلبية احتياجات المهجرين

2013:01:29.08:17    حجم الخط:    اطبع

ملخص: اكد رئيس الوزراء السوري،وائل الحلقي، إن "حكومة بلاده تعمل على تقديم كل وسائل الدعم من مواد اغاثية وطبية وأماكن إيواء للذين تضرروا نتيجة ترك منازلهم بسبب إرهاب المجموعات المسلحة

دمشق 28 يناير 2013/اكد رئيس الوزراء السوري،وائل الحلقي، اليوم (الاثنين) ، إن "حكومة بلاده تعمل على تقديم كل وسائل الدعم من مواد اغاثية وطبية وأماكن إيواء للذين تضرروا نتيجة ترك منازلهم بسبب إرهاب المجموعات المسلحة "، مشيرا إلى "توفر كل الإمكانيات والمواد التي تلبي احتياجات المهجرين ".

ولفت الحلقي ، خلال استقباله رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري عبد الرحمن العطار، إلى أهمية "الدور التكاملي بين المنظمة و وزارة الدولة لشؤون الهلال الأحمر العربي السوري ومنظمات المجتمع الأهلي من أجل مد يد العون والمساعدة للمهجرين"، مؤكداً أن "هذه المرحلة استثنائية تتطلب تكاتف جهود كل أبناء الوطن " وفقا لوكالة ((سانا)) .

وتتهم السلطات السورية مجموعات مسلحة بتخريب البنية التحتية والمرافق الخدمية والممتلكات الخاصة، في وقت تشهد البلاد اشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين ، ترافقت بالقصف الجوي والمدفعي ، ما اسفر عن سقوط آلاف الضحايا ، ونزوح مئات الآلاف من النازحين داخل وخارج البلاد.

وأشار رئيس الحكومة إلى "النتائج الايجابية الكبيرة والمبشرة التي توصلت إليها أعمال اللجنة الوزارية المكلفة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة"، معبرا عن "تفاؤله بالمستقبل الذي سيضمن عودة الأمن والاستقرار إلى ربوع سوريا".

من جهته أشار العطار إلى "خطط المنظمة المستقبلية لتقديم كل أنواع الخدمات الانسانية والطبية للمهجرين في الداخل والخارج حتى يتمكنون من العودة إلى منازلهم وقراهم في القريب العاجل".

وكلفت اللجنة الوزارية المكلفة الإشراف على تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة في سوريا، السبت الماضي، وزارة الهلال الأحمر العربي السوري "بتسهيل عودة المواطنين السوريين الذين اضطرتهم الظروف إلى مغادرة القطر نحو دول مجاورة إلى سوريا وتأمين وثائق سفرهم للعودة وتسهيل دخولهم إلى القطر عبر المنافذ الحدودية بشكل آمن وتأمين إقامة بديلة مؤقتة لمن تضرر مسكنه خلال الأحداث وتكليف الوزارات المختصة إعداد ما يلزم من إجراءات وتحضيرات لوجستية في هذا الإطار".

وكان مئات الألاف من السوريين نزحوا إلى خارج البلاد، هربا من الأعمال العسكرية والقصف، في ظل ظروف إنسانية سيئة، كما شهدت الاشهر الماضية نزوح مئات الألاف إلى المناطق شبه الأمنة حيث لجأوا إلى المدارس والجوامع، في وقت لم يجد آخرون مأوى يقيهم برد الشتاء، حيث افترشوا الطرقات والحدائق.

ودخلت الازمة السورية شهرها الـ23، وسط تصاعد وتيرة الاشتباكات، بين الجيش ومسلحين معارضين، في عدد من المحافظات السورية، لا سيما في دمشق وريفها وحلب، وادلب، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا، قدرت عددهم الامم المتحدة، بنحو 60 ألفا مع حلول الـ2013، اضافة الى تهجير مئات الالاف خارج البلاد.


ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/

تعليقات