الجزائر 31 يناير 2013/ أزيح عبد العزيز بلخادم من الأمانة العامة لجبهة التحرير الوطني الجزائرية الحاكمة بعد سحب الثقة منه اليوم (الخميس) في اجتماع رسمي جرى فيه التصويت إما بتزكيته من جديد او سحب الثقة منه بعد خلافات حادة شهدها الحزب في العامين الماضيين.
وصوت 160 من أعضاء اللجنة المركزية للحزب (أعلى هيئة قيادية) لمقترح سحب الثقة مقابل 156 صوتا لصالح بقائه مع إلغاء 7 أصوات من الأعضاء الذين شاركوا في التصويت.
وقال عضو اللجنة المركزية للحزب وزير البريد الحالي موسى بن حمادي في تصريح لإذاعة الجزائر الرسمية "إن أول خطوة لا بد القيام بها هي تعيين مكتب لهذه الدورة، وكذا تعيين أمين عام للحزب للمحافظة على استقراره ويواصل نشاطاته، وأيضا اختيار هياكل الحزب للم الشمل دون تهميش من كان يساند بلخادم".
وبشأن الأسماء المقترحة لخلافة بلخادم، قال بن حمادي "لا توجد هناك أسماء مقترحة حاليا لكن هناك طموحات ونوايا مشروعة" موضحا أن اللجنة المركزية "ستختار أمينها العام إما بالتوافق أو عن طريق الصندوق".
واعتبر بلخادم ، في تصريح للصحفيين ، أن سحب الثقة منه يعد "انتصارا للممارسة الديمقراطية في حزب جبهة التحرير الوطني .. وهذه هي سنة الحياة".
ودعا بلخادم إلى التمسك بسياسة التداول على القيادة لأنها "تجنب الانقلابات والتآمر".
وقال "لقد خرجت مرفوع الرأس لأن جبهة التحرير انتصرت في الانتخابات التشريعية والمحلية (مجالس البلديات والمحافظات) وبالتالي كرس التداول عن طريق الصندوق".
وشهدت جبهة التحرير منذ عامين خلافات حادة بين بلخادم ومعارضيه داخل الحزب الذين اتهموه بدعم الموالين له من اجل الظفر بترشيحه للإنتخابات الرئاسية العام 2014.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn