بكين   مشمس 3/-6 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

هيئة التنسيق المعارضة تأمل أن يكون تصريح الخطيب يعبر عن موقف جديد لدى معارضة الخارج

2013:02:01.17:00    حجم الخط:    اطبع

ملخص: قال رئيس المكتب الاعلامي لهيئة التنسيق منذر خدام ، " نأمل أن ما صرح به الخطيب ليس رأيا شخصيا فقط بل يعبر عن اتجاه جديد لدى معارضة الخارج ، لأن العنف لايمكن أن يؤدي الى أي نتيجة" ، لافتا إلى أن "هناك مسارا واحدا هو المسار السياسي التفاوضي".

دمشق أول فبراير 2013 / أعربت هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة عن أملها أن يكون تصريح رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب حول قبوله الحوار مع النظام ، " يعبر عن اتجاه جديد لدى معارضة الخارج".

وقال رئيس المكتب الاعلامي لهيئة التنسيق منذر خدام ، في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق اليوم (الجمعة) " نأمل أن ما صرح به الخطيب ليس رأيا شخصيا فقط بل يعبر عن اتجاه جديد لدى معارضة الخارج ، لأن العنف لايمكن أن يؤدي الى أي نتيجة" ، لافتا إلى أن "هناك مسارا واحدا هو المسار السياسي التفاوضي".

وأضاف خدام أن " تصريح الخطيب كان مفاجئا للكثيرين خصوصا اذا أخذنا بعين الاعتبار السياسات المعلنة للائتلاف والمجلس الوطني"، مستدركا "لكن من يعرف الخطيب شخصيا لا يستغرب منه ذلك، بل هو متوقع منه".

وأعلن معاذ الخطيب، الأربعاء، قبوله الجلوس مع ممثلين عن النظام السوري "حقنا لدماء السوريين"، وحدد القاهرة أو تونس أو اسطنبول كمكان للقاء.

ونقلت تصريحات الخطيب المفاجئة من على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) حيث قال إنه "مستعد للجلوس مباشرة مع ممثلي النظام السوري في القاهرة أو تونس أو اسطنبول".

الا أن الخطيب وضع شرطين للشروع في المحادثات، وهما إطلاق سراح زهاء 160 ألف معتقل في السجون ومراكز المخابرات التابعة للحكومة السورية، ومنح جوازات سفر جديدة للسوريين المغتربين الذين انقضت فترة سريان وثائقهم.

ومع ذلك رفضت الهيئة السياسية لـ "الائتلاف الوطني" المعارض امس الخميس، المبادرة التي أطلقها رئيس الائتلاف معاذ الخطيب، مجددة رفضها لأي حوار مع "النظام السوري".

ودعت وزارة الداخلية السورية قبل أيام جميع القوى السياسية المعارضة في الخارج التي ترغب في المشاركة في الحوار الوطني إلى العودة إلى سوريا ، متعهدة بتوفير جميع التسهيلات وتخفيف الإجراءات القانونية المتبعة.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد طرح في خطاب للأمة في السادس من يناير الماضي مبادرة للحل السياسي للأزمة تشمل وقف إطلاق النار، والشروع في مؤتمر للحوار الوطني الشامل ، وتشكيل حكومة وبرلمان على نطاق واسع.

وتعاني المعارضة من انقسامات داخل مكوناتها، الأمر الذي يؤدي إلى فشل في توحيد الرؤى تجاه الأوضاع في سوريا، ما ينعكس سلبا على وضعها كمكون ممثل لجزء من السوريين.


ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/

تعليقات