عباس وكيري يتفقان خلال اتصال هاتفي على ضرورة إجراء لقاءات مباشرة قريبا

ملخص: تم الحديث بين عباس وكيري خلال اتصال هاتفي جرى بينهما "حول ضرورة إجراء لقاءات مباشرة في القريب العاجل لمناقشة الكثير من القضايا التي تساهم في الحفاظ على مسار السلام وعلى العمل مع الرئيس عباس عن قرب" .

رام الله 3 فبراير 2013 / اتفق الرئيس الفلسطيني محمود عباس وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مساء اليوم (الأحد)، على ضرورة إجراء لقاءات مباشرة في القريب العاجل وفق ما أعلنت الرئاسة الفلسطينية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قوله، إنه تم الحديث بين عباس وكيري خلال اتصال هاتفي جرى بينهما "حول ضرورة إجراء لقاءات مباشرة في القريب العاجل لمناقشة الكثير من القضايا التي تساهم في الحفاظ على مسار السلام وعلى العمل مع الرئيس عباس عن قرب" .

وأضاف أبو ردينة، أن كيري أكد لعباس "أن الرئيس باراك اوباما يولي اهتمامه بعملية السلام ودعمه لهذه الجهود، كما أن الإدارة الأمريكية تعي تماما المصاعب الاقتصادية التي يواجهها الشعب الفلسطيني".

من جهته هنأ عباس كيري بتوليه مسؤولية الخارجية الأمريكية، مؤكدا أنه يتطلع للقاءات القريبة القادمة لمواصلة مناقشة الكثير من القضايا وفقا لما ذكر أبو ردينة.

وقال مصدر فلسطيني لوكالة أنباء ((شينخوا)) ، إن عباس تناول مع كيري نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة في إسرائيل وإعادة تكليف رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة الجديدة.

وأضاف المصدر، أن عباس أكد لكيري استعداده للتفاوض مع أي حكومة إسرائيلية على أن يتم ذلك وفق الالتزام باستحقاقات السلام خاصة وقف البناء الاستيطاني وحدود عام 1967كأساس لدولة فلسطينية مستقلة.

وأعلن دبلوماسيون إسرائيليون وفلسطينيون إن كيري سيزور المنطقة الشهر الجاري، على أن تشمل جولته الأراضي الفلسطينية وإسرائيل وبعض الدول العربية، بهدف دفع مباحثات السلام المتوقفة منذ مطلع أكتوبر 2010 بسبب الخلاف على البناء الاستيطاني الإسرائيلي.

وكرر نتنياهو دعوته خلال تكليفه من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز مساء أمس السبت لعباس إجراء محادثات غير مشروطة للمفاوضات قائلا، "إنها لخسارة أن يمر كل يوم دون أن يكون هناك مفاوضات".

غير أن نتنياهو الذي حظي بتأييد 82 عضوا في الكنيست الإسرائيلي لرئاسة الحكومة المقبلة وبدأ مفاوضات تشكيل ائتلافه الحكومي رسميا اليوم ، أعلن أن أولوياته ستكون "منع إيران من حيازة سلاح نووي " ، فيما حدد المفاوضات مع الفلسطينيين كثاني أولوياته.

ويترقب الفلسطينيون تركيبة الحكومة الجديدة في إسرائيل وبدء الرئيس الأمريكي باراك أوباما ولايته الثانية للنظر بشأن مستقبل عملية السلام حيث يسعون إلى تدخل أوروبي أكثر فاعلية بهذا الصدد.

/مصدر: شينخوا/