بكين   مشمس جزئياً~ غائم 4/-3 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

البشير : لن نرضخ لأى تنازلات إقليمية أو دولية لصالح جنوب السودان

2013:02:16.11:34    حجم الخط:    اطبع

الخرطوم 15 فبراير 2013 / أكد الرئيس السودانى عمر البشير اليوم (الجمعة) ان السودان لن يرضخ لأى تهديدات أو إملاءات دولية أو إقليمية ، لاجباره على تقديم المزيد من التنازلات لصالح دولة جنوب السودان بشأن القضايا الخلافية بين البلدين.

وقال البشير فى خطاب القاه اليوم فى الجلسة الافتتاحية لمجلس شورى حزب المؤتمر الوطنى (الحاكم) فى السودان ، ان السودان لن يرضخ لأى املاءات او تهديدات دولية أو إقليمية تسعى لاجباره لتقديم المزيد من التنازلات لصالح حكومة الجنوب فى اطار تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين حول القضايا العالقة.

وأضاف" ان الاتفاقيات التى وقعناها مع جنوب السودان لارجعة فيها ،ولن نقبل أى تعديل بشأنها ولو حتى سطر واحد" مضيفا ان هذا هو موقف السودان المعلن من السلام ، وسنكرر اعلانه ، نحن مع السلام ولا احد يقدر يشك فى توجهنا نحو السلام بما قدمناه من تضحيات فى الماضى .

واشار إلى أن تمسك السودان بهذا الموقف دفع الاطراف الاخرى لمحاولة اعادتة للادانات من مجلس السلم الافريقى ومجلس الامن الدولى ومحكمة الجنايات الدولية وغيرها ، مشيرا الى تحيزهم لحكومة الجنوب.

وقطع البشير ان السودان ليس لديه مسعى او توجه لتوقيع اتفاقية جديدة الحركة الشعبية قطاع الشمال أو غيره فيما يتعلق بمعالجة قضايا منطقتى النيل الازرق وجنوب كردفان ،وانه متمسك بما تم التوقيع عليه من بروتكول حول قضايا تلك المناطق.

ووقعت الخرطوم وجوبا في السابع والعشرين من سبتمبر الماضي حزمة اتفاقات للتعاون بينهما تتعلق بالأمن وأوضاع المواطنين وقضايا الحدود وقضايا اقتصادية وأخرى تتصل بالنفط والتجارة بعد مفاوضات ماراثونية بين رئيسي البلدين بأديس أبابا ولم تشمل هذه الاتفاقات قضية أبيي وترسيم الحدود.

وتابع" لن نقبل أى تراجع فى منطقة 14 ميل ونحن سنلتزم بترسيم الحدود المتفق عليها اولا"، مضيفا اذا لم يتم ترسيم الحدود المتفق عليها وحل المشاكل المتنازع عليها ، فليس هناك حديث او نظر فى مايسمى بالمناطق المدعاة. وتعتبر منطقة الميل 14 الواقعة على الحدود مع ولاية شرق دارفور السودانية ودولة جنوب السودان والمتنازع عليها "استراتيجية" للطرفين ، حيث تتوفر فيها الأراضي الخصبة والمراعي الطبيعية والمياه.

وجدد البشسر تمسك السودان بالمرجعيات والاتفاقيات الخاصة بمنطقة أبيى.

وقال "ان الاتفاقية واضحة، وهى تقوم على تنفيذ الاوضاع الانتقالية ثم ياتى الرئيسين للحديث عن الحل النهائي"، مشددا على ضرورة انشاء المؤسسات الانتقالية الخاصة بأبيى".

وقال" ما لم تنشأ المؤسسات الانتقالية وتعود الحياة فى ابيي ، لن نتحدث عن الحل النهائي"، مؤكدا ان مجلس السلم والامن الافريقى او مجلس الامن الدولى لن يمرر علينا هذه المطالب .

وتتهم الخرطوم جنوب السودان بإعاقة إنشاء إدارية ومجلس تشريعي منطقة ابيى ، مما أدى التداول حول وضع المنطقة النهائي بين رئيسي البلدين الى عدم ، وكان من المفترض اجراء استفتاء حول تبعية منطقة ابيى بالتزامن مع استفتاء جنوب السودان فى التاسع من يناير من العام 2011، الا ان الخلاف بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية حول تعريف الناخب الذى يحق له التصويت حال دون قيام الاستفتاء.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات