بكين   مشمس جزئياً~مشمس 3/-7 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

موسى: المعارضة لا تتآمر على مرسي..وحكومة طوارئ وإرجاء الانتخابات السبيل لإنهاء أزمة مصر

2013:02:18.09:22    حجم الخط:    اطبع

القاهرة 16 فبراير2013 / اكد رئيس حزب (المؤتمر) المصري عمرو موسى احد ابرز قادة جبهة (الانقاذ الوطني) ان المعارضة لا تتآمر على الرئيس محمد مرسي، الذى دعاه إلى ضرورة أخذ اراءها فى الاعتبار وبجدية ، وتحقيق انجازات تثبت شرعيته الانتخابية، مطالبا فى ذات الوقت بتشكيل "حكومة طوارئ" تكون قادرة على احتواء " الغضب والاحباط " لدى المواطنين ، وارجاء الانتخابات البرلمانية باعتبارهما وسيلة مثلى لانهاء الازمة فى البلاد.

وقال موسى ، وهو مرشح رئاسي سابق، فى مقابلة اختص بها وكالة انباء ((شينخوا)) ، معلقا على موقف جبهة الانقاذ من الحوار الوطني ، ان " الحوار لا يرفضه احد ، انما نرحب بالحوار الجدي الذى يؤدى إلى نتيجة " واضاف " طالبنا بحكومة انقاذ ، ويبدو ان فيه رفضا لها من جانب الرئاسة، وطالبنا بتحقيق سريع فى مصرع الشباب فى المظاهرات ولم يتم شئ ، وطالبنا ببدء تعديل الدستور لم يتم شئ ".

وتابع " لنا مطالب رفضت ، فعلى ماذا سنتحاور؟ لو كان مبدأ حكومة الوحدة قبل كنا سنتفاوض على التفاصيل" ، معتبرا ان " الباب غير مفتوح ، ولا يوجد تقبل بان هناك مبادرات اخرى ايجابية تصدر عن نوايا وطنية وليست مؤامرات".

وكان الرئيس مرسي دعا فى 27 يناير الماضى ، عقب اشتباكات دامية بين الشرطة ومتظاهرين يطالب بعضهم باسقاط النظام والبعض الاخر بتحقيق اهداف الثورة ، قادة جبهة الانقاذ الوطني والاحزاب الاسلامية الى حوار وطني ترعاه الرئاسة لبحث سبل الخروج من الازمة السياسية فى مصر، لكن جبهة الانقاذ رفضت الحوار الذى رأت انه شكلي.

وبالفعل عقدت جلسة اولى للحوار الوطني بغياب قادة جبهة الانقاذ فيما جرى تأجيل موعد الجلسة الثانية لحين اشعار اخر.

واكد موسى ان " المعارضة ليست مؤامرة بل (هى) الجناح الاخر للحكم الديمقراطي ، ويجب ان تؤخذ اراؤها فى الاعتبار وبجدية "، مشيرا إلى ان الجبهة " مع الحوار ليس من حيث المبدأ ، بل من حيث الاستعداد الواقعى ، اى الدخول فى حوار له جدول اعمال ، واطار زمني ، وضمانات لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه".

وعلق على مشاهد المظاهرات والصدامات المتكررة بين المتظاهرين والشرطة بالقول انها " تعبير عن الغضب والاحباط لدى الناس ، وليست بمؤامرة ولا بدفع من جبهة الانقاذ، بل تفاعل مع الشارع ".

واضاف ان " السياسة هى معالجة الامور بحنكة وقدرة وخبرة، وعندما يتم ذلك لن تجد الناس فى الشارع. " وحول مطالبة المتظاهرين بتنحى الرئيس مرسي .. قال موسى هذا موقف المتظاهرين لكننا فى جبهة الانقاذ لم نطلب تنحى الرئيس .

واضاف ان "هناك شرعية لرئيس الجمهورية لانه منتخب، لكن هناك شرعية اخرى ضرورية هى شرعية الانجاز، وناس كثيرون لا يرون ان هناك انجازا" .

وتابع " لو حصل انجاز وفرصه اكثر اذا كانت هناك حكومة وحدة وطنية ، الامور ستمشى فى طريق ايجابي وليس الطرق السلبية التى يؤدى اليها الغضب والاحباط لدى الناس".

وكرر القول ان " هناك رئيسا انتخب عبر انتخابات شرعية، انما نريد انجازات لان مجرد الانتخابات والشرعية بالمعنى الضيق لم تعد كافية".

ورأى موسى ان المشهد السياسي فى مصر " متحرك فى اتجاهات كثيرة .. ويشهد حالة نشاط ، فالشارع نشط للغاية ، والتجمعات السياسية والشبابية نشطة للغاية".

واكد ان الخروج من الازمة فى مصر يكون "بمرونة التصرف السياسي" مردفا " نرى ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع كل القوى الفاعلة السياسية والحقيقية، ونؤمن ان فصيلا واحدا لا يستطيع وحدة ان يتصرف او يتعامل مع الازمة السياسية والاقتصادية الخطيرة والتاريخية" فى اشارة الى جماعة (الاخوان المسلمين).

واوضح ان تشكيل حكومة جديدة سماها بـ"حكومة طوارئ" سيكون " وسيلة مثلى مطلوبة لتعبئة فريق من الكفاءات الذين يمثلون كل التيارات السياسية فى لحظة مهمة من التاريخ المصري تتزاوج فيها الديمقراطية مع الخبرة وليس الديمقراطية مع اهل الثقة".

[1] [2]

/مصدر: شينخوا/

تعليقات