بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 2/-7 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

دمشق تسعى لترسيخ العلاقات مع دول الجوار وتطمح لانشاء منطقة اقتصادية واسعة

2013:02:19.08:13    حجم الخط:    اطبع

دمشق 18 فبراير 2013 / اكد مسؤول سوري ان دمشق تسعى بجدية لترسيخ علاقاتها مع دول الجوار "وفق مبدأ التوجه شرقا"، لافتا الى انها تطمح لانشاء منطقة اقتصادية واسعة تكون نقطة انطلاقتها العراق ولبنان وايران وروسيا.

وقال معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري حيان سلمان في تصريح لصحيفة ((الوطن)) القريبة من الحكومة السورية نشرته اليوم (الاثنين) إن "الحكومة السورية تسعى الآن جادة لترسيخ علاقاتها مع دول الجوار وفق مبدأ التوجه شرقا، وهذه القاعدة لا تعني التوجه الجغرافي وانما السياسي والفكري".

وتابع سلمان ان هذا التوجه "يضم الدول الوازنة في العالم مثل العراق وايران وروسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وماليزيا ودول امريكا اللاتينية وغيرها أي الدول التي وقفت مع سوريا بأزمتها".

ولفت الى ان "العراق يستأثر بـ26 بالمئة من اجمالي الصادرات السورية بمقدار 149 مليار ليرة سورية (الدولار يساوي 80 ليرة سورية) وبما يعادل 65 بالمئة من الصادرات السورية للدول العربية و48 بالمئة من الصادرات السورية من دون النفط".

واضاف انه "من المخطط له في المستقبل القريب توقيع اتفاقيات تجارة حرة مع روسيا وبلاروسيا واذربيجان وماليزيا ودول الميركوسور (الكتلة التجارية الاكبر في امريكا الجنوبية والتي تضم الارجنتين والبرازيل وباراجواي واوراجواي) وسويسرا والسويد".

واكد ان "الحكومة تقوم بالعمل الجاد لتجسيد العلاقات مع هذه الدول الصديقة، وقد وقعنا عقود كثيرة معها"، موضحا ان هذه العقود "تضم كل السلع (..) وليس سرا القول إن حركة انسياب السلع والمواد وخاصة الاساسية بدأت من هذه الدول".

واشار معاون وزير الاقتصاد السوري الى ان "الحكومة السورية تطمح لاحداث منطقة اقتصادية واسعة تضم الكثير من الدول وتكون نقطة انطلاقتها (لبنان، سوريا، العراق، ايران وروسيا) وبالتالي فإن كل ما يشاع ضد النيات الحسنة لهذه العلاقات خاطئ".

ويعد العراق الوجهة الاولى للصادرات السورية تليه كل من ايطاليا والمانيا بنحو 12 بالمئة لكل منهما، حسب الدراسات الحكومية المتخصصة، التي تقول ان النفط يلعب دورا أساسيا في الصادرات السورية الى الدول الاوروبية.

وتؤكد ان سوريا تمتلك ميزة نسبية ظاهرة في صناعة المنسوجات، لذلك تأتي الملابس في المرتبة الثانية، ثم الوقود ثالثا، ومنتجات التعدين رابعا وفي المرتبة الخامسة المنتجات الزراعية، وفي المرتبة السادسة الأغذية، حسب ما نقلت الصحيفة.


ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/

تعليقات