بكين   مشمس 9/-3 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

سوريا تؤكد ان معامل الأدوية الحالية قادرة على سد حاجة السوق المحلية

2013:02:26.08:37    حجم الخط:    اطبع

دمشق 25 فبراير 2013/ اكد فارس الشهابي رئيس اتحاد غرف الصناعة في سوريا اليوم (الاثنين) ان معامل الادوية الحالية قادرة على سد حاجة السوق المحلية ، داعيا أصحاب المعامل الدوائية إلى وضع مستودعاتهم تحت تصرف وزارة الصحة لسد أي عجز محتمل بالنسبة لحاجة السوق من الأدوية لأن الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد تقتضي أن يتحمل الجميع مسؤولياته الاجتماعية.

ونقلت وكالة الانباء السورية ((سانا)) عن الشهابي قوله "إن معامل الأدوية التي لا تزال في الخدمة تستطيع أن تسد حاجة السوق من الأدوية بشرط أن توفر الحكومة الحماية للشاحنات التي تنقل الدواء على الطرق الدولية وخاصة أن العديد منها قد تعرض للسلب والنهب من المجموعات الإرهابية ما أدى إلى نقص إمداد السوق بحاجته من بعض الأصناف الدوائية في بعض المحافظات " .

ودعا المسئول السوري أصحاب معامل الأدوية الى العمل على تغطية تكاليف الإنتاج دون السعي للحصول على أرباح بهدف المساهمة في إنتاج دواء جيد ورخيص ويراعي الأوضاع المعيشية للمواطنين ويساهم في تخفيف الآثار الاقتصادية التي سببتها الأعمال الإرهابية التخريبية .

واعتبر الشهابي أن قرار رفع أسعار الأدوية يجعل الإنتاج الدوائي المحلي يصل إلى سعر التكلفة وأن هذا القرار ضروري لاستمرارية معامل الأدوية بالإنتاج وخاصة في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج خلال الفترة الماضية.

وكانت الحكومة السورية قد وافقت قبل ايام ، على رفع أسعار الأدوية المحلية المسعرة في شرائح دون 501 ليرة سورية، حيث تراوحت نسبة الرفع بين 5-40% .

من جهة أخرى قال فارس الشعار نقيب الصيادلة إن قرار رفع سعر الأدوية يهدف بالدرجة الأولى لتأمين الدواء للمواطن وعدم حصول أي نقص في الأدوية وخاصة أن العديد من معامل الأدوية لم تعد قادرة على تحمل الارتفاع الكبير في التكاليف جراء ارتفاع رواتب العمال وزيادة كلف الشحن وارتفاع أسعار الصرف دون أن يترافق ذلك مع زيادة للأسعار التي ظلت ثابتة لنحو عقدين .

وأضاف الشعار أن هذا القرار يخدم الصناعة الوطنية الدوائية وخاصة في ظل استهداف المجموعات الإرهابية لهذا القطاع واعتداءاتها المتكررة عليه بسرقة الأدوية أو تخريبها المباشر للمعامل الدوائية وسرقتها.

ويعاني المواطن السوري في معظم البلاد من نقص في المواد والخدمات الطبية ، حيث تذكر تقارير أن نسبة فقدان بعض أصناف الأدوية تجاوزت 40% ، وخاصة أدوية الأمراض المزمنة والعضال .

وكانت تقارير أفادت أن العديد من مصانع الأدوية، والتي تتمركز في حلب وريف دمشق، قد توقفت عن العمل جراء أعمال العنف والعمليات العسكرية وما يرافقها من قصف واشتباكات.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات