بكين   ~ غائم 11/2 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

استنفار عسكري لبناني لدى تمركز قوة اسرائيلية قرب الحدود وقيامها بأعمال تفتيش

2013:02:27.08:25    حجم الخط:    اطبع

مرجعيون (القطاع الشرقي بجنوب لبنان) 26 فبراير 2013 /وضع الجيش اللبناني اليوم (الثلاثاء) قواته في حالة استنفار لدى تمركز وحدة من الجيش الاسرائيلي في منطقة الوزاني قرب الخط الحدودي الفاصل بين البلدين وقيامها باعمال تفتيش.

وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان صدر عن مديرية التوجيه إن "دورية مؤللة تابعة للعدو الاسرائيلي قوامها ثلاث آليات ودبابة تمركزت قبل ظهر اليوم في منطقة الوزاني داخل الاراضي المحتلة وعلى مسافة 100 متر جنوب (الخط الازرق)، ثم ترجل 15 عنصرا معاديا وقاموا بتفتيش المنطقة الواقعة بين السياج التقني والخط الازرق".

واضاف البيان ان "وحدات الجيش استنفرت على الفور، واتخذت الاجراءات الدفاعية المناسبة للتصدي لاي خرق".

كما "حضرت الى المكان دورية تابعة للقوات الدولية، وباشرت الاتصالات اللازمة لمنع تفاقم الوضع"، حسب البيان.

وقال ضابط دولي متابع للوضع لوكالة أنباء (شينخوا) إن الاشغال الاسرائيلية تمت دون اي خرق او تجاوز، مضيفا ان قوات "اليونيفيل عملت على التنسيق بين الطرفين اللبناني والإسرائيلي عبر اتصالات مكثفة وعاجلة للجم اية تطورات سلبية".

وتابع ان قوات اليونفيل لم تعرف بعد الدوافع للعمل الاسرائيلي الا انها تتابع الوضع ميدانيا للوقوف على كافة التفاصيل.

وانتشرت اليوم قوة اسرائيلية قوامها 36 عنصرا مدعمة بعدة آليات مدرعة، بينها سيارات (هامر) ودبابات (ميركافا) عند السياج الشائك الفاصل في منطقة الوزاني، حسب ما شاهد مراسل وكالة أنباء (شينخوا).

وقال إن 15 جنديا من هذه القوة اجتازوا السياج الشائك باتجاه الضفة الشرقية لمجرى نهر الوزاني قبالة احد المنتجعات السياحية اللبنانية والمعروف بقرية (حصن الوزاني)، يرافقهم فريق طوبوغرافي مجهز بمعدات لتحديد الابعاد والمساحات، وكلاب بوليسية.

وقد انسحبت القوة الاسرائيلية من المكان بعدما عمل الفريق الطوبوغرافي لمدة ثلاث ساعات على وضع علامات حمراء واوتاد خشبية في مساحة يبلغ طولها 300 متر وعرضها بين 100 و 130 مترا، دون ان تعرف دواعي واهداف هذا الاجراء.

وتبدي اسرائيل اعتراضا شديدا على اقامة شركة لبنانية منتجع عند الضفة الغربية لمجرى نهر الوزاني، تحت ذريعة تحويله الى نقطة ارهابية، وهو الامر الذي كان نفاه اصحاب الشركة اللبنانية، مشيرين الى ان من حقهم اقامة اي مشروع استثماري في ارضهم.

وابدى مصدر عسكري لبناني اعتراضه على الاشغال الإسرائيلية.

وقال إن "المنطقة التي دخلتها القوة الاسرائيلية متحفظ عليها من قبل لبنان ومن غير المسموح للجيش الإسرائيلي ان يقوم بأية تغيير في معالمها مهما كانت".

/مصدر: شينخوا/

تعليقات