الجزائر 9 مارس 2013 / نفى وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية اليوم (السبت) وجود مشاكل تحمل خلفيات سياسية في جنوب البلاد.
وقال ولد قابلية في تصريح للصحفيين على هامش تنصيبه للمحافظين الجدد لبعض المحافظات بالجزائر العاصمة "ليس هناك مشاكل سياسية في جنوب البلاد، الذين ينشرون الفرقة بين الشمال والجنوب يخطئون الطريق".
وشدد على أن "الشمال والجنوب ينتميان إلى بلد واحد"، مؤكدا ان المشاكل الذي يعرفها سكان جنوب البلاد "تحمل صبغة اجتماعية واقتصادية".
كما شدد الوزير الجزائري على أن أي توظيف في شركات النفط أو البناء أو غيرها في الجنوب يجب أن يمر عبر الوكالة الوطنية للتشغيل الحكومية، متوعدا أي مسؤول بالعقوبات في حال مخالفة ذلك.
وتأتي هذه التصريحات بعد دعوات للتظاهر في جنوب البلاد.
فقد دعت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين (العاطلين)، وهي لجنة مستقلة تتألف من اعداد من العاطلين عن العمل، إلى مسيرة يوم 14 مارس الجاري في محافظة ورقلة (نحو ألف كيلومتر جنوب الجزائر العاصمة).
وقال منسق اللجنة الطاهر بلعباس ''قررنا تنظيم أضخم مسيرة يمكننا حشدها يوم 14 مارس من أجل الرد على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من تصريحات منسوبة للوزير الأول الذي وصف مجموعتنا بأنها شرذمة".
كما ترددت تحذيرات اخيرا من مخطط أمريكي يعمل على دعم فكرة فصل جنوب البلاد عن شماله.
وجاء ذلك على لسان زعيمة حزب العمال الجزائري اليساري (24 مقعدا في البرلمان) لويزة حنون، التي حذرت من مخطط أمريكي يعمل على دعم فكرة فصل جنوب البلاد عن شماله من خلال إثارة احتجاجات ظاهرها مطالب اقتصادية واجتماعية.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn