بكين   مشمس جزئياً~وابل 14/4 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

المعارضة السورية تعلن مرشحين لرئاسة الحكومة المؤقتة

2013:03:16.08:57    حجم الخط:    اطبع

اسطنبول 15 مارس 2013/ اعلن ائتلاف المعارضة السورية هنا اليوم (الجمعة) قائمة باكثر من 10 مرشحين لرئاسة حكومة مؤقتة تعتزم تشكيلها.

وقال الائتلاف الوطني السوري الذي يضم جماعات معارضة انه يعتزم انتخاب رئيس الحكومة في اسطنبول في 18 و19 مارس.

وكشف خالد صالح مدير المكتب الاعلامي وعضو المجلس التنفيذي في الائتلاف الوطني السوري عن ابرز اربعة مرشحين خلال مؤتمر صحفي. وهم غسان هيتو نائب الرئيس الحالي لوحدة تنسيقية المساعدة وسليم المسلط عضو الائتلاف الوطني السوري واسامة القاضي ووائل زعبي وكلاهما عضو في الائتلاف الوطني السوري.

وقال سمير نشار وهو عضو في الائتلاف الوطني السوري، في مؤتمر صحفي، ان الوظيفة الكبرى للحكومة المؤقتة هي ادارة "المناطق المحررة" في سوريا وتقديم الضروريات المعيشية للسوريين مثل الكهرباء والماء والاتصالات لضمان السلامة في "المنطقة المحررة" في سوريا ، وتقديم الخدمات الحكومية.

واضاف نشار ان "مقر هذه الحكومة يجب ان يكون داخل سوريا. واذا كان هناك اي مشكلة امنية يجب ان يكون المقر على طول الحدود. ينبغي ان تكون الحكومة قريبة لسوريا لتقديم الدعم للشعب السوري بفاعلية".

وقال انه يجب ان تكون هناك ارادة وقدرة لرئيس الحكومة المؤقتة للعمل داخل سوريا. بالاضافة الى ذلك، فان هدف الحكومة المؤقتة ان تحصل على اعتراف دولي ودعم "للثورة السورية".

واكد صلاح الدين الحموي عضو الائتلاف الوطني السوري وممثل المجلس المحلي لحماة ان الكثير من الدول الأجنبية تحاول السيطرة على الأموال والأسلحة التي نقلت "للقوات الثورية". وقال ان احد الأهداف الكبرى للحكومة المؤقتة الانتفاع بالخدمات المحلية والحصول على دعم مالي من داخل سوريا.

وقال حموي انه "يجب ان نستخدم اموالنا الخاصة حتى لا يتحكم فينا احد"، مضيفا ان جميع حقول النفط تخضع الآن لسيطرة القوات الثورية. كما انه تم تحرير المنطقة الزراعية في سوريا بشكل كامل من سيطرة الاسد. فاذا تمكنا من ادارة بيع النفط والمنتجات الزراعية مثل القمح والقطن يمكن ان يجني هذا ارباحا ضخمة لدعم الثورة. فعوائد المنتجات النفطية بمفردها يمكن ان تصل الى ثلاثة ملايين دولار يوميا على الأقل".

واصدر الائتلاف الوطني المعارض ايضا اليوم بيانا بمناسبة الذكرى الثانية "للثورة السورية" يقول إن السوريين عاشوا عامين من التحديات الكبيرة، الا انهم انجزوا خطوات هامة في المجالات السياسية والمدنية والعسكرية والاغاثية. ومع ذلك، فان هناك تحديات اكبر امامنا لزيادة عزمنا للاطاحة بنظام الاسد وتأسيس سوريا الجديدة.


ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/

تعليقات