بدء التفاوض بين الخرطوم ومتمردى الحركة الشعبية قطاع الشمال فى 23 ابريل بأديس ابابا

الخرطوم 16 أبريل 2013 / سلمت الآلية الافريقية رفيعة المستوى، الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال، التى تقاتل ضد الحكومة السودانية فى ولايتى النيل الازرق وجنوب كردفان، دعوة رسمية ببدء التفاوض بين الطرفين، فى الثالث والعشرين من ابريل الحالى بأديس ابابا، للوصول إلى حلول لقضايا المنطقتين.

وقالت صحيفة ((المجهر السياسى)) السودانية فى عددها اليوم (الثلاثاء) إن الوساطة الافريقية سلمت طرفى التفاوض الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال الدعوة رسميا ببدء المفاوضات فى الثالث والعشرين من ابريل الحالى بأديس ابابا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة بالاتحاد الافريقى بأن الوساطة الافريقية برئاسة ثابو امبيكى أكملت استعدادها لاستقبال وفدى التفاوض والدخول فى التفاوض حول منطقتى النيل الازرق وجنوب كردفان.

وأعلنت الحركة الشعبية قطاع الشمال، تمردها على الحكومة السودانية فى العام 2011، بعد اعلان انفصال دولة جنوب السودان، والدخول فى مواجهات مسلحة مع الجيش السودانى، فى ولايتى النيل الازرق وجنوب كردفان.

وأكد حزب المؤتمر الوطنى (الحاكم) فى السودان اليوم الأحد استعداده للحوار مع متمردى الحركة الشعبية قطاع الشمال.

وقال حينها، ابراهيم غندور القيادى بالحزب ورئيس وفد الحكومة السودانية للتفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، " نحن جاهزون للحوار مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، وفى انتظار تحديد الموعد لبدء الحوار ".

وكان متمردو الحركة الشعبية، قطاع الشمال، قد أكدوا استعدادهم لوقف فورى للعدائيات والوصول إلى حل سلمى مع الحكومة، وذلك بعد يوم واحد من هجومها على مدينة كادوقلى عاصمة ولاية جنوب كردفان.

وقال المتحدث باسم الحركة الشعبية قطاع الشمال أرنو نقتالو تلودى، فى بيان حصلت وكالة أنباء ((شينخوا)) على نسخة منه، " إن الحركة الشعبية على إستعداد لوقف العدائيات فورا لفتح الممرات الآمنة وتقديم المساعدات الأنسانية لكافة المحتاجين بالولاية، والوصول إلى سلام مع الحكومة".

وتتهم الخرطوم جنوب السودان بمساعدة متمردى الجيش الشعبى لتحرير السودان، قطاع الشمال الذي يخوض معارك ضد الجيش السوداني في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

ويرفض السودان التفاوض مع قطاع الشمال، الا بعد فك ارتباطه مع جيش الجنوب، في وقت تنفي فيه حكومة الجنوب أي علاقة لها بالحركة المتمردة.

وأعلنت الحركة الشعبية قطاع الشمال، عن تحالف مع عدد من الحركات المسلحة فى دارفور تحت مسمى "الجبهة الثورية" لاسقاط نظام الخرطوم.

ويضم التحالف حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد نور وجناح منى اركو مناوى إلى جانب الحركة الشعبية قطاع الشمال.

/مصدر: شينخوا/