السلطة الفلسطينية تندد بخطط جديدة للاستيطان الإسرائيلي وتعتبرها "ضربة" لجهود كيري

رام الله 9 مايو 2013/ نددت السلطة الفلسطينية اليوم (الخميس)، بخطط إسرائيلية جديدة لبناء حوالي 300 وحدة سكنية في الضفة الغربية ، معتبرة إياها "ضربة" لجهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لاستئناف مفاوضات السلام .

وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة أنباء ((شينخوا)) ، إن خطط الاستيطان الجديدة "إعلان مقصود بإصرار الحكومة الإسرائيلية على تدمير كل ما تبقى من عملية السلام وبشكل كلي ونهائي".

واعتبر عريقات، أن الإعلان عن الخطط الاستيطانية الجديدة "رسالة سلبية أخرى وضربة لجهود الوزير كيري والأطراف الدولية من أجل استئناف عملية سلام ذات مغزى" .

وقال إن هذه الخطط "تشكل تحديا سافرا للمجتمع الدولي بأسره واستخفافا بمشاعر الشعب الفلسطيني والأمة العربية"، وتكذب ما أعلنته تقارير إسرائيلية بشأن قرار لتجميد الاستيطان الذي اعتبر أنه "يقوض مساعي السلام وحل الدولتين".

وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن الإدارة المدنية في الضفة الغربية صادقت الليلة الماضية على دفع الإجراءات المتعلقة بإقامة حوالي 300 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة (بيت إيل) قرب رام الله.

وذكرت الإذاعة، أن المصادقة تمت وفقا للاتفاق الذي تم بين السلطات المختصة والمستوطنين العام الماضي لدى إخلاء عدة مبان في (بيت ايل) شيدت خلافا للقانون.

وجاء هذا القرار بعد يومين من إعلان تقارير إعلامية إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوعز إلى وزير البناء والإسكان في حكومته أوري أريئيل بتجميد إجراءات البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.

وعزت التقارير سبب توجيهات نتنياهو، إلى نتائج زيارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى المنطقة في 20 مارس الماضي ومساعي كيري لاستئناف عملية السلام.

ورد مسئولون في السلطة الفلسطينية، بأنها لم تبلغ بذلك رسميا، مؤكدين على التمسك بضرورة التجميد الكلي للأنشطة الاستيطانية من أجل المضي لاستئناف مفاوضات السلام المتوقفة منذ مطلع أكتوبر 2010.

/مصدر: شينخوا/