بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 29/14 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    دمشق تربط نجاح اي مؤتمر حول الأزمة السورية بـ "صدق النوايا"

    2013:05:15.08:32    حجم الخط:    اطبع

    دمشق 14 مايو 2013 / أعرب نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اليوم (الثلاثاء) عن رفض بلاده لاية املاءات قد تتطلبها تسوية الأزمة المستمرة في بلاده منذ أكثر من عامين ، مبينا ان نجاح اي مؤتمر دولي مرتبط بـ "صدق النوايا".

    وقال المقداد خلال مقابلة مع قناة ((الاخبارية السورية)) الرسمية " ان نجاح أي مؤتمر أو جهد دولى راغب بمساعدة الشعب السورى فى الوصول الى حل سياسى للازمة الحالية متوقف على صدق نيات داعمى الارهاب فى سوريا"، معتبرا "أن وقف الارهاب والعنف هو عامل أساسى فى انهاء الازمة".

    وأضاف المسؤول السوري " ان سوريا تواصل اتصالاتها مع الاصدقاء من أجل بحث قضايا تتعلق بالمشاركة والاجندة فى المؤتمر الدولى الذى جرى التفاهم عليه بين روسيا والولايات المتحدة والتعرف على ما يسفر عنه التحرك الدبلوماسى فى هذا الاطار من أجل تحديد موقفها من هذا المؤتمر".

    وكان وزيرا الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الامريكي جون كيري اتفقا عقب لقاء بينهما الاسبوع الماضي في موسكو على عقد مؤتمر دولي نهاية الشهر الجاري يجمع اطرافا في الحكومة السورية والمعارضة للتوصل الى حل سياسي للأزمة في البلاد.

    وعادت واشنطن لتعلن عن احتمال تأجيل المؤتمر، إذ قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي أمس الاثنين إن المؤتمر الذي يحتمل عقده بمشاركة ممثلين للحكومة السورية والمعارضة لمحاولة انهاء الأزمة قد يتأجل إلى اوائل يونيو.

    واكد المقداد أن بلاده "كانت منذ البداية تريد حلا سياسيا عبر اصلاحات سياسية وحوار وطنى وهذا الموقف لم يتغير حتى اللحظة"، لافتا الى ان "هاجس الحكومة الاساسى سواء انعقدت مؤتمرات دولية أم لم تنعقد هو وصول السوريين فيما بينهم وبقيادة سوريا الى حل سياسى يعيد الامن والاستقرار".

    ورأى المقداد أن "انجازات الجيش السورى فى مواجهة الارهاب وتزايد الوعى الشعبى العربى والدولى لما يجري فى سوريا هو الذي فرض نتائج ما خرج به الاجتماع الامريكي الروسي الاخير فى موسكو".

    ولفت المسؤول السوري الى أن ما تحتاجه بلاده "هو وقف العنف ووقف تسليح وتمويل العصابات الارهابية من قبل الدول الغربية وبالتعاون مع تركيا وبعض الدول الخليجية بهدف تغيير النهج السياسى لسوريا ونقلها من موقعها فى الصف المقاوم للسياسات الاسرائيلية والغربية الى الصف الخاضع لارادة اسرائيل والغرب".

    وأكد المقداد أن "سوريا لن تقبل بأي املاءات وأصدقاؤها لن يقبلوا بذلك"، مشيدا بالموقف الروسي الذي وصفه بـ "المبدئى والمستند الى ميثاق الامم المتحدة ومبادىء القانون الدولى ومكافحة الارهاب".

    وفي سياق ذي صلة، جدد المسؤول السوري انتقاد بلاده للسياسات التركية، إذ قال " ان حكومة حزب العدالة والتنمية فى تركيا عبارة عن مجموعة من الكاذبين والدجالين الذين لا مصداقية لهم بعدما حولوا تركيا الى لعبة بيد حلف شمال الاطلسي (ناتو)"، لافتا الى أنهم "لا يملكون رؤية لكيفية الخروج من الورطة التى وقعوا فيها بتآمرهم على سوريا ودعمهم الارهاب فيها".

    وأضاف المقداد ان "وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو مصاب بهيستيريا لانه شريك حقيقى فى سفك الدم السورى وهو متطرف موال لتنظيم القاعدة بشكل أو بآخر ومزور ومشوه للحقائق ويضلل الشعب التركى والقيادة التركية كما أنه صورة كاريكاتورية لمهزلة يجب أن تنتهى".

    ويأتي هذا الانتقاد السوري اللاذع للحكومة التركية، وعلى لسان أكثر من مسؤول سوري، على خلفية التفجيرات التي وقعت السبت الماضي في مدينة الريحانية التركية والتي اودت بحياة اكثر من اربعين شخصا، حيث اتهم المسؤولون الاتراك النظام السوري بالضلوع في هذه التفجيرات، وهو ما رفضته دمشق جملة وتفصيلا.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.