بدء تدفق المسافرين العالقين منذ 5 أيام عبر معبر رفح بين مصر وقطاع غزة

غزة 22 مايو 2013 / بدأ تدفق المسافرين العالقين منذ خمسة أيام والذين تجاوزت أعدادهم 4 الاف، اليوم (الأربعاء) عبر معبر رفح البرى بين مصر وقطاع غزة.

وأكدت الحكومة المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة فتح معبر رفح البري بين القطاع ومصر فور انتهاء أزمة اختطاف سبعة جنود مصريين في سيناء.

وقال مدير هيئة الحدود والمعابر في الحكومة المقالة ماهر أبو صبحة لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن المعبر فتح أبوابه أمام المسافرين في الاتجاهين عند الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي.

وذكر أبو صبحة، أنه تم البدء بتدفق مرور المسافرين خصوصا من العالقين في الجانب المصري من معبر رفح والذين تجاوز أعدادهم 4 آلاف مسافر بعد إغلاقه لخمسة أيام متتالية.

وكان التليفزيون المصري ذكر في وقت سابق اليوم أنه قد تم الإفراج عن الجنود السبعة الذين اختطفوا في شبه جزيرة سيناء المصرية الأسبوع الماضي.

ونقل عن متحدث باسم القوات المسلحة المصرية العقيد اركان حرب أحمد محمد على قوله إن "الجنود في طريقهم الآن إلى القاهرة بعد الإفراج عنهم بفضل جهود المخابرات الحربية المصرية بالتعاون مع شيوخ القبائل وأهالي سيناء الشرفاء". وتقدم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس حكومتها المقالة في غزة إسماعيل هنية، بالتهنئة إلى الرئيس المصري محمد مرسي والقوات المسلحة المصرية بالإفراج عن الجنود السبعة.

وأعرب هنية، في بيان مقتضب تلقت (شينخوا) نسخة منه، عن التحية إلى كافة أركان الدولة وأبناء الشعب المصري لـ"نجاح الجهود في إطلاق سراح أبنائهم المختطفين".

وفي السياق ذاته، قدمت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري التهنئة للشعب والقيادة المصرية بتحرير جنودهم.

واعتبر أبو زهري في بيان تلقت (شينخوا) نسخة منه، ما جرى يعد "إنجازا للجيش المصري وتثبيتا للسيادة المصرية في سيناء".

وأعلنت حكومة حماس أنها اتخذت منذ خطف الجنود المصريين إجراءات مشددة على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر لمراقبة حركة الأنفاق خشية من احتمال تهريبهم إلى القطاع.

وكان أفراد من الشرطة المصرية أغلقوا معبر رفح الجمعة الماضي احتجاجا على اختطاف مجموعة مسلحة الخميس الماضي سبعة جنود من الجيش والشرطة في قرية الوادي الأخضر الواقعة على بعد حوالي (20 كم) من مدينة العريش من بينهم زملاء لهم من العاملين في المعبر.

وطالب المختطفون، بالإفراج عن بعض السجناء بينهم حمادة ابوشيته أحد قيادات "التيار الجهادي" في سيناء مقابل إطلاق سراح الجنود.

/مصدر: شينخوا/