مسلحون أجانب يهاجمون قوة للجيش الليبي في الكفرة الحدودية ويختطفون 10 منهم

طرابلس 31 مايو 2013/ اختطف مسلحون يعتقد أنهم تشاديون اليوم (الجمعة) ، عشرة من عناصر الجيش الليبي بعد أن هاجموا قوة تابعة له بالقرب من مدينة الكفرة الحدودية ، بحسب مصدر عسكري ليبي.

وقال ضابط مسؤول في قوة الجيش الليبي المتمركزة بمدينة الكفرة ، لوكالة أنباء ((شينخوا)) ، ان " عشرات المسلحين هاجموا فجر اليوم تمركزا لقوة من الجيش عند منطقة (السارة) على الحدود الليبية التشادية المشتركة وقاموا باختطاف عشرة عناصر من القوة".

وأضاف المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته ، " حدثت اشتباكات مع المهاجمين لأكثر من ساعة (...) ، نعتقد أنها مجموعة تشادية مسلحة خارجة عن القانون قد يكونوا مهربين أو تجار سلاح لا نعرف بضبط أسباب هجومهم ، لكننا قمنا بحشد قواتنا في المنطقة الحدودية مع تشاد لضمان عدم تفاقم الموقف".

وتعاني مدن الجنوب الليبي خاصة الكفرة (1400 كم جنوب ليبيا) على الحدود مع دول تشاد والنيجر والسودان ، من تنامي حالات تهريب السلاح وتجارة المخدرات وحركة المهاجرين غير الشرعيين ، مع حدود صحراوية شاسعة تتجاوز مساحتها أربعة آلاف كم مربع مع دول الجوار .

وعقدت الحكومة الليبية المؤقتة الخميس اجتماعا استثنائيا مع القادة العسكريين والأمنيين لمناقشة الأوضاع الأمنية والخدمية في مدن الجنوب ، وتم تكليف العميد محمد الذهبي حاكما عسكريا للجنوب بدلا عن العميد البرعصي المقال ، مع منحه ميزانية متكاملة.

وكانت السلطات الليبية قد أعلنت نهاية العام الماضي الجنوب الليبي خاصة مدينة الكفرة "منطقة عسكرية مغلقة"، وأغلقت حدودها البرية مع دول تشاد والسودان والنيجر بهدف السيطرة على حركة عبور الأسلحة من وإلى ليبيا بالإضافة الى الحد من تدفق المخدرات بكميات ضخمة.

/مصدر: شينخوا/