المؤتمر الوطني الليبي يحدد 11 يونيو موعدا نهائيا لقبول مرشحي رئاسته

طرابلس 2 يونيو 2013 / حدد المؤتمر الوطني (البرلمان) الليبي 11 من يونيو الجاري موعدا نهائيا لقبول طلبات المترشحين لتولي رئاسة المؤتمر.

وأوضح عضو المؤتمر الوطني صلاح ميتو، في تصريحه لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم (الأحد)، " لقد حدد مكتب رئاسة المؤتمر 11 من يونيو الجاري موعدا نهائيا لتلقي طلبات المترشحين لتولي رئاسة المؤتمر ".

وأضاف ميتو " هناك العديد من الأسماء المرشحة للرئاسة التي دفع بها أعضاء مستقلين بجانب تقديم بعض الأحزاب والكتل داخل المؤتمر لمرشحيها ".

وكان رئيس المؤتمر الوطني السابق محمد المقريف قد قدم استقالته من المؤتمر الثلاثاء الماضي، على خلفية إقرار قانون العزل السياسي الذى أقره المؤتمر ويقصي بموجبه كل من عمل في عهد نظام القذافي منذ عام 1969 فترة توليه للسلطة ولغاية تاريخ تحرير البلاد في أكتوبر عام 2011.

وبموجب القانون فإن كل من ارتبط بالنظام السابق يستبعد عن تولي أي منصب حكومي في ليبيا للعشر سنوات المقبلة.

ويقصي قانون العزل السياسي محمد المقريف الذي شغل منصب رئيس ديوان المحاسبة بدرجة وزير في عهد القذافي سنة 1972 كما شغل منصب سفير ليبيا لدى الهند عام 1980.

وعن تولي رئاسة المؤتمر الوطني في هذه الفترة، أشار عضو المؤتمر صلاح ميتو " في جلسة المؤتمر تولى الرئاسة النائب الأول للرئيس جمعة اعتيقة بحسب ما نصت اللوائح الداخلية التنظيمية للمؤتمر، لحين انتخاب رئيس جديد من قبل الأعضاء في هذا الشهر ".

وافتتح المؤتمر الوطني الليبي جلسته الصباحية اليوم (الأحد)، ببيان أثنى من خلاله على استقالة المقريف ووصفها بالمثال للالتزام والاستجابة للعملية الديمقراطية الوليدة في ليبيا.

وأوضح البيان " أن محمد المقريف فضل أن يضحي مرة أخرى من أجل الوطن، وأراد أن يكون نموذجا للشخصية الديمقراطية الليبية الجديدة التي تمثل للقانون والقيم الديمقراطية ".

وأختتم البيان " المؤتمر الوطني العام سيفقد محمد المقريف في مقعد الرئاسة، ولكن لن يفقد عمله وريادته ومشاركته، لأنه سيبقى قوة سياسية ووطنية وديمقراطية مهمة في الوطن الذي هو في أحوج الأوقات له ولمثله من المخلصين ".

/مصدر: شينخوا/