بكين   مشمس جزئياً 32/23 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    (أهم الموضوعات الدولية) مقابلة خاصة: وو سي كه: لابد من تظافر جهود الجميع لدعم السلام الفلسطيني-الإسرائيلي

    2013:06:20.08:31    حجم الخط:    اطبع

    بكين 19 يونيو 2013 / تتحول الأنظار من كل صوب وحدب نحو مدينة بكين العريقة التي تستضيف اجتماع لجنة الأمم المتحدة السنوي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي يحظى بمشاركة حوالي 150 ممثلا وخبيرا من نحو 50 دولة ومنظمة عالمية، في إطار مساندة الصين للقضية العادلة للشعب الفلسطيني من اجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة.

    فقد بدا واضحا في الآونة الأخيرة أن الصين لا تألو جهدا في بذل مساع حثيثة وإيجابية في دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إذ نجحت الحكومة الصينية في استقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في وقت متزامن خلال مايو الماضي، وطرح الرئيس الصيني شي جين بينغ الرؤية الصينية ذات النقاط الأربع حول تسوية القضية الفلسطينية خلال مباحثاته مع محمود عباس، علاوة على أن الصين تستضيف هذه المرة الاجتماع الدولي بشأن القضية الفلسطينية.

    وآخذ المجتمع الدولي يثمن ويقدر تماما ما تبذله بكين من جهود لدفع عملية السلام قدما وتجاوز الجمود الذي يعتريها. وفيما قالت بعض وسائل الإعلام الغربية أن القيادة الصينية الجديدة تنتهج، منذ توليها مقاليد الحكم في مارس الماضي، سياسة أكثر مرونة تجاه الشرق الأوسط، أدعت وسائل إعلام غربية أخرى أن الصين "تحاول التدخل في الشرق الأوسط وتهميش دور الولايات المتحدة في هذه المنطقة".

    وللإجابة على سؤالين يدوران في خلد الكثيرين - وهما أين تكمن الحقيقة؟ وهل من مغزى للأنشطة الصينية الأخيرة؟- أجرت وكالة أنباء ((شينخوا)) مقابلة خاصة مع المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط وو سي كه على هامش هذا الاجتماع الدولي الخاص بقضية محورية تمثل جوهر الصراع العربي - الإسرائيلي.

    -- صدفة زمنية لكنها ضرورية وحتمية

    وحول مجئ الاجتماع الدولي في أعقاب زيارتي الزعيمين الفلسطيني والإسرائيلي، قال السفير وو إن موعد الاجتماع كان قد حدد مسبقا في العام الماضي، ومن ثم فإن الحدثين حصلا على ما يبدو في إطار صدفة زمنية، لكنهما ضروريين بل وحتميين.

    وردا على إدعاءات بعض وسائل الإعلام الغربية بأن الصين تحاول استبعاد دور الولايات المتحدة في الشرق الاوسط، لفت السفير وو إلى أن الصين تتمتع بعلاقات طيبة تتطور على الدوام مع بلدان الشرق الأوسط منذ ستينات القرن المنصرم، قائلا إنه في الأمم المتحدة وغيرها من المحافل الدولية، حرصت الحكومات الصينية المتعاقبة دائما على القيام بكل ما في وسعها لدفع حل القضية الفلسطينية.

    وشدد السفير وو على أن الصين تشجع دائما على تسوية القضية الفلسطينية بشكل شامل وعادل عبرالمفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، قائلا إن زيارتي عباس ونتانياهو الأخيرتين للصين والرؤية التي طرحها الرئيس شى جين بينغ لتسوية القضية الفلسطينية، تثبت قطعا اهتمام القيادة الصينية الجديدة بالشرق الأوسط وتعكس أيضا نمطا مفتوحا من الدبلوماسية المتمثلة في مواجهة الصين للقضايا الساخنة بشجاعة وتحملها مسؤولياتها كدولة كبيرة في العالم.

    -- تظافر جهود الجميع لتشكيل قوة مشتركة

    وأوضح السفير وو أن الرئيس شي جين بينغ أكد ضمن رؤية النقاط الأربع أنه "لا بد أن تقدم الأطراف المعنية بالمجتمع الدولي دعما قويا لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط ، وتحرص على تنمية الشعور بالمسؤولية، وتدرك مدى إلحاحية إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية في ظل ارتباطها الوثيق بمحيطها العربي الذي يعج الآن بالكثير من الاضطرابات".

    وأشار السفير وو إلى أن الصين ليست لها "مصلحة خاصة" في منطقة الشرق الأوسط، كما أنها لا ترغب إطلاقا في "تهميش" أدوار الآخرين، بل على العكس من ذلك، تتبنى الصين موقفا إيجابيا وتسعى إلى "توحيد جهود" جميع الأطراف لتشكيل قوة مشتركة لدفع عملية السلام في الشرق الاوسط.

    وقال إن قضية الشرق الأوسط بالغة التعقيد، وما من أحد، حتى الولايات المتحدة نفسها باعتبارها دولة عظمى في العالم وتلعب دورا مهيمنا، يمكن أن ينجح في تسوية هذه القضية بمفرده. لذا، لا بد من تحفيز المجتمع الدولي ولا سيما الأمم المتحدة على الاضطلاع بدور فعال، موضحا أن عقد هذا الاجتماع الدولي في بكين خير دليل على أن الصين ترحب وتدعم دور نشط للأمم المتحدة في القضية الفلسطينية.

    وأكد وو مرارا خلال اللقاء أن الصين ظلت وستظل تسعى بلا كلل ولا ملل إلى دفع عملية السلام، وأنها لا ترتكز وهى تعمل في هذه المسألة على فكر "المعادلة الصفرية"، وتسعى وراء تظافر جهود جميع الأطراف لتشكيل قوة إقليمية ودولية مشتركة لدفع عملية السلام للأمام..

    -- ثبات ومرونة سياسة الصين تجاه الشرق الأوسط

    وفيما يتعلق بتقارير نشرتها وسائل الإعلام الغربية حول انتهاج الصين لسياسة جديدة أكثر مرونة في الشرق الأوسط، شرح السفير وو قائلا إن السياسة الدبلوماسية الصينية ثابتة دائما وتبدى مرونة في الوقت ذاته.

    وأكد السفير وو أن ثبات الدبلوماسية الصينية يتجسد في التزامها بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة. ولكن ينبغى في الوقت نفسه من بلوغ هذا الهدف عبر التفاوض مع أخذ مخاوف الجانبين مأخذ الجد.

    وقال السفير وو إن مبدأ "الأرض مقابل السلام" وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة و"مبادرة السلام العربية" اثبتت جميعا فعاليتها في دفع المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية، وينبغي التمسك بها.

    وفي الختام أشار السفير وو إلى أن القضية الفلسطينية في حد ذاتها شديدة التشابك والعمق، ولا يمكن تسويتها بين عشية وضحاها. لذلك، طرح الجانب الصيني خلال الاجتماع الدولي رؤيته المتمثلة في تسوية النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي تدريجيا، من خلال حل القضايا المحددة بغية الوصول إلى نتائج ملموسة، مشددا على أن الصين ستواصل السير على درب جهودها في هذا الصدد.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.