الفلسطينيون يحيون الذكرى الثالثة لاعتراض إسرائيل أسطول الحرية إلى غزة

غزة 31 مايو 2013 / أحيا الفلسطينيون اليوم (الجمعة)، الذكرى السنوية الثالثة لاعتراض قوات البحرية الإسرائيلية أسطول الحرية ومنعه بالقوة من التوجه إلى قطاع غزة لنقل مساعدات.

وألقى أطفال أزهارا في بحر ميناء غزة ترحما على أرواح تسعة أتراك كانوا قضوا بنيران قوات البحرية الإسرائيلية خلال مهاجمتها سفينة (مرمرة) ضمن أسطول الحرية نهاية مايو من العام 2010.

واعتبر وكيل وزارة الخارجية في حكومة حركة (حماس) المقالة غازي حمد، خلال الفعالية، أن سفن أسطول الحرية مثلت "علامة فارقة في تحدي وتراجع الحصار الإسرائيلي" على قطاع غزة.

وقال حمد، ان حادثة اعتراض أسطول الحرية "باتت جزءا من الحياة والتاريخ الفلسطيني ونقطة مضيئة في طبيعة العلاقة التركية- الفلسطينية".

من جهته ، قال رئيس منظمة (أي.اتش.اتش) التركية الإنسانية الناشطة في غزة محمد كايا، إن الجهود ستبقى متواصلة لمحاكمة المسؤولين عن اعتراض أسطول الحرية.

وأكد كايا، أن تركيا ستواصل دعم الشعب الفلسطيني وقضيته "حتى يتم رفع الظلم التاريخي عنه"، مشددا على أن رسالة أسطول الحرية هي إنسانية خالصة.

وشارك ممثلون عن فصائل فلسطينية في الفعالية التي تخللها رفع العلمين الفلسطيني والتركي ولافتات تحية لضحايا حادثة اعتراض أسطول الحرية.

وأسطول الحرية هو مجموعة من ست سفن كانت تحمل على متنها مواد إغاثة ومساعدات إنسانية، بالإضافة إلى نحو 750 ناشطا حقوقيا وسياسيا، بينهم صحفيون يمثلون وسائل إعلام دولية.

واعترضت قوات البحرية الإسرائيلية سفن الأسطول بالقوة في المياه الإقليمية قبالة قطاع غزة ومنعتها من الوصول إلى شاطئ القطاع ما أسفر عن مقتل تسعة أتراك على متن السفينة (مرمرة) الأمر الذي أثار انتقادات دولية حادة.

وعقب الحادثة ، أدخلت إسرائيل تحت وقع ضغوط دولية كبيرة تسهيلات واسعة على حصارها لقطاع غزة الذي بدأ منتصف العام 2007 اثر سيطرة حركة حماس على الأوضاع في القطاع.

/مصدر: شينخوا/