تأجيل ملتقى الاستثمار العربي التركي في غزة بسبب إغلاق معبر رفح

غزة 20 مايو 2013 / أعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة، عن تأجيل ملتقى الاستثمار العربي التركي، الذي كان من المقرر عقده بقطاع غزة اليوم (الاثنين) " حتى إشعار اخر " بسبب استمرار إغلاق معبر رفح الحدودي مع مصر.

وقال أمين عام مجلس الوزراء في الحكومة المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة عبد السلام صيام، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن تأجيل ملتقى الاستثمار العربي التركي "تم حتى إشعار آخر"، دون تحديد موعد جديد.

وكان إغلاق معبر رفح لليوم الرابع على التوالي من قبل عشرات من أفراد الجيش والشرطة المصريين، احتجاجا على خطف زملاء لهم، قد تسبب في منع دخول نحو 250 رجل أعمال من تركيا ودول عربية للمشاركة في أعمال الملتقى المقرر في غزة.

وأوضح صيام أن محاولات جرت من قبل رجال الأعمال في الجانب المصري من معبر رفح على مدار اليومين الماضيين للدخول إلى غزة "لكنها لم تكلل بالنجاح".

بدوره، قال المتحدث باسم حكومة حماس طاهر النونو في بيان مقتضب، إن هنية هاتف القائمين على مؤتمر رجال الأعمال، مشيدا بجهودهم ودورهم من أجل العمل على دعم الاقتصاد الفلسطيني.

وتابع النونو أن هنية وضع القائمين على المؤتمر في صورة الجهود التي يقوم بها من أجل إنهاء قضية استمرار إغلاق معبر رفح والترتيبات التي كانت معدة لاستقبالهم.

ونقل عن هنية إشادته بقرار الملتقى تأسيس صندوق للاستثمار في غزة لدعم المشاريع الصغيرة وإيداع 200 ألف دولار من أصل 5 ملايين دولار قيمة الصندوق.

وحسب البيان، أكد محمد غزال القائم بأعمال رئيس ملتقى الاستثمار العربي التركي، على استمرار الأعضاء بمحاولة الوصول إلى غزة وإعادة الاعمار فيها.

وكان مقررا أن يبحث مؤتمر الاستثمار في غزة، مشاريع ذات علاقة بتطوير البنية التحتية لقطاع غزة ودعم مشاريع الأعمار فيه، على أن يركز على طابع إعداد وتسويق مخططات المشاريع دون أن يحمل الصفة التنفيذية لها، وفق ما أفاد به صيام.

ويغلق العشرات من عناصر الجيش والشرطة المصرية معبر رفح مع قطاع غزة منذ صباح الجمعة، احتجاجا على اختطاف سبعة من زملائهم في مدينة العريش المصرية، وأعلنوا أنهم لن يسمحوا باستئناف العمل في المعبر إلا بعد الإفراج عن المختطفين.

وبهذا الصدد أعلن هنية في بيان مقتضب، أنه يواصل إجراء الاتصالات مع المسؤولين في مصر على أعلى المستويات "من أجل تأمين احتياجات شعبنا في السفر"، مشيرا إلى أنه تلقى تأكيدات بعدم وجود قرار سياسي بإغلاق المعبر وأن هناك إجراءات مكثفة لحل الموضوع.

وذكر هنية أن حكومته وأجهزتها المختصة "مازالت في حالة استعداد وتقوم بدورها في حماية الحدود وضبط الأنفاق بما يحافظ على الأمن الفلسطيني المصري المشترك".

وأعلنت حكومة حماس أن أكثر من 2400 فلسطيني عالقون حاليا في الجانب المصري من معبر رفح بانتظار إعادة فتحه ليتمكنوا من العودة إلى قطاع غزة.

/مصدر: شينخوا/