بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 31/18 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحقيق: مباراة كرة قدم "صماء" في غزة

    2013:05:20.15:48    حجم الخط:    اطبع

    غزة 19 مايو 2013 /في مباريات كرة القدم دائما تصدح أصوات المشجعين بالمدرجات، فيما يصرخ اللاعبون على البساط الأخضر بحماس لحث زملائهم على اللعب بجدية من أجل الفوز، لكن كل ذلك كان غائبا عن مباراة جرت في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

    ولم يسمع في تلك المباراة سوى أصوات بعض المشجعين الذين لا يسمعهم بالأصل لاعبو الفريقين أو حتى الحكم ومساعده لأنهم جميعا من الصم.

    وفي المباراة التي تثير للوهلة الأولى استغراب من يحضرها، وجرت ضمن مشروع أشرفت عليه أحدى المؤسسات المهتمة بالمعاقين في محاولة منها لدمجهم في المجتمع، استخدم الحكم ومساعده الرايات بديلا عن الصافرة التي لا يسمعها اللاعبون.

    ويقول ابراهيم الكسيح، وهو أحد المشرفين على المباراة في نادي (البسمة) للمعاقين في غزة لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الهدف من فكرة إنشاء هذا الفريق "هو القول بأن هؤلاء أناس يحبون الحياة".

    وأضاف الكسيح أن فريق الصم خاض أخيرا مباراة مع أحدى الفرق الرياضية الأخرى في غزة وتغلب عليها.

    وحول طريقة اللعب التي ينتهجها الصم داخل الملعب، يقول جهاد سالم المشرف في نادي البسمة للمعاقين ل(شينخوا) " إذا كان هناك خطأ داخل الملعب يرفع الحكم الراية بطريقة يفهمها اللاعبون الصم، وبناء على ذلك يتم اللعب".

    ويضيف سالم " في اليوم الذي تكون فيه هناك مباراة لكرة القدم لفريق الصم نجد العديد من الفرق الرياضية الأخرى من الأصحاء متواجدة داخل الملعب وتنظر باستغراب لطريقة اللعب ".

    وتابع " في الماضي كان الجميع ينظر إلى اللاعبين الصم باستهزاء، لكن الأمر اختلف بالنسبة لهم فالجميع ينظر إليهم الآن بشكل آخر".

    ويقدر المسؤولون وجود نحو 25 ألف أصم وضعيف السمع في قطاع غزة، وذلك وفق إحصائيات غير رسمية، وغالبية هؤلاء لا يتلقون خدمات دعم متخصصة.

    ويعزو هؤلاء النسبة المرتفعة لهذه الحالات إلى الوراثة نتيجة انتشار زواج الأقارب، إلى جانب قلة الموارد والأدوية وكذلك اللقاحات وعدم وجود العدد الكافي من الأطباء مقارنة بعدد المرضى فضلا عن تواصل أعمال العنف منذ سنوات.

    ويقول أسامة رجب، وهو مدرب فريق الصم الذي تحدث ل(شينخوا) بلغة الإشارة وترجمها المشرف إبراهيم الكسيح، "نحن نطمح بأن يصبح لنا اتحاد للصم لكي نندمج مع الأصحاء ونستطيع من بعدها المشاركة في المباريات الدولية".

    ويضيف رجب " المشكلة أن الجميع يهتم فقط بالأصحاء، فمن هنا رغبت أن اهتم بالصم وقمت بتدريب الأطفال من الصم لكي أثبت للمجتمع أننا لا نعاني من شيء".

    ويطمح نسيم أبو شدق، وهو لاعب بالفريق، بحسب ترجمة الكسيح لإشاراته، أن تنخرط فئة الصم في المجتمع من خلال الرياضة والمباريات الودية المشتركة مع الأصحاء.

    وفي قطاع غزة الذي يضم بعض مدارس الصم استطاعت هذه الفئة خلال السنوات الماضية من إثبات نفسها حيث كانت آخر انجازاتها افتتاح مطعم يديره الصم فقط وأخيرا افتتحت مدرسة ثانوية خاصة بالصم.

    وينص قانون المعاق الفلسطيني على جملة من الحقوق الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية أهمها إلزام المؤسسات والوزارات الرسمية للسلطة بتشغيل نسبة 5 في المائة من ذوى الاحتياجات الخاصة من عدد العاملين بكل منشأة.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.