نائب رئيس جنوب السودان في الخرطوم لبحث القضايا العالقة

الخرطوم 30 يونيو 2013 /بدأ نائب رئيس دولة جنوب السودان رياك مشار اليوم (الأحد) زيارة للخرطوم على رأس وفد رفيع المستوى لبحث القضايا العالقة بين البلدين.

ويجري مشار خلال الزيارة التي تستغرق يوما واحدا مباحثات مع عدد من كبار المسؤولين بالخرطوم على رأسهم النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان طه تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين.

ومن المنتظر أن تتناول المباحثات سبل انقاذ اتفاق التعاون الشامل بعد اندلاع ازمة بين البلدين بسبب اتهامات الخرطوم لجوبا بدعم المتمردين.

ويرافق مشار وزراء النفط والموارد المائية والشؤون الإنسانية والداخلية وأعضاء من فريق التفاوض مع الحكومة السودانية.

وعبرت الحكومة السودانية عن تفاؤل حذر تجاه زيارة مشار ، مؤكدة استعدادها للتعاون واستئناف تنفيذ اتفاقية التعاون الموقعة بين البلدين.

وقال وزير الاعلام السودانى والناطق الرسمى باسم الحكومة احمد بلال عثمان " نحن متفائلون بحذر تجاه هذه الزيارة ، ومن جانبنا سنضع كل اسباب النجاح على طاولة التفاوض ، ونحن على استعداد للتعاون الكلى وتطمين الاخوة فى الجنوب تجاه كل مخاوفهم ان وجدت".

وأضاف عثمان ، في تصريحات للصحفيين ، ان " هذه الزيارة تهدف لمعالجة القضايا العالقة بين البلدين وخاصة ما يتصل بايقاف دعم الجنوب للمتمردين ووقف العدائيات وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين".

واكد استعداد السودان لاستئناف تنفيذ اتفاقية التعاون الموقعة بين البلدين ، وقال " ان اتفقنا سنعمل فورا على تنفيذ كل الاتفاقيات ونتوقع ان نتصل الى اتفاق يغنينا عن اى وساطة اخرى".

وبرر الوزير السودانى ايقاف بلاده لتصدير نفط جنوب السودان بأنه كان قرارا اضطرت الخرطوم لاتخاذه ، وقال " لقد اضطرت الخرطوم لاتخاذ قرار وقف تصدير نفط الجنوب ، وان زالت الاسباب التى ادت لذلك فسيتم استئناف التصدير فورا".

وعلقت الحكومة السودانية فى الاسبوع الاول من يونيو الجارى تصدير نفط جنوب السودان عبر خط الانابيب السودانى بعد اتهام جنوب السودان بدعم متمردي الجبهة الثورية وهو تحالف يضم عددا من الحركات المتمردة التي اعلنت ان هدفها اسقاط نظام البشير عبر العمل المسلح.

/مصدر: شينخوا/