رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر يزور غزة ويلتقي هنية

/مصدر: شينخوا/  13:36, July 03, 2013

غزة 2 يوليو 2013 / زار رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر موريير اليوم (الثلاثاء) قطاع غزة والتقى رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القطاع ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية.


وأشاد هنية، بحسب بيان صدر عن مكتبه وتلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، بالجهود التي تقوم بها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي الفلسطينية، واستضافة الاعتصامات والمسيرات المتضامنة مع الأسرى لدى إسرائيل وقيامها بمشاريع إنسانية في مجالات الصحة والزراعة والنظافة.

وأضاف البيان، أن موريير قدم شرحا لهنية حول دور اللجنة وعملها، ونتائج لقائه أمس الاثنين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتعلقة بقضايا المعتقلين وحقوق الإنسان والعديد من الملفات الإنسانية الأخرى.

وتحدث هنية مع موريير،بحسب البيان، حول المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل، وما وصفها بعمليات "التعذيب" بحقهم وخاصة أولئك المضربون عن الطعام.

واتهم هنية إسرائيل ، بالتراجع عن التزاماتها فيما يخص بنود صفقة تبادل الأسرى التي جرت مع حركته بوساطة مصرية في أكتوبر عام 2011، وكذلك اتفاقية الأسرى مع مصلحة السجون الإسرائيلية بفك إضرابهم مقابل إدخال تحسينات على ظروفهم الحياتية.

وتطرق هنية، إلى الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة الذي يعاني من اختفاء الكثير من الأساسيات، وكذلك عمل معابر القطاع بربع الطاقة مما يعني دخول ربع احتياجات السكان.

وأشار هنية كذلك، إلى الحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة والتضييق على الصيادين وإطلاق النار عليهم وإتلاف معداتهم وشباكهم واختطافهم إلى ميناء سدود.

وفرضت إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة منتصف العام 2007 بعد سيطرة حركة حماس على الأوضاع فيه بالقوة بعد جولات من القتال مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.

وقررت إسرائيل إدخال تسهيلات على الحصار مطلع يوليو 2010 استجابة لضغوط دولية بعد مهاجمة قواتها البحرية سفن (أسطول الحرية) قبل ذلك بشهرين ومنعها بالقوة من الوصول إلى غزة.

وكان موريير التقى في وقت سابق اليوم مع وفد يمثل أهالي أسرى في غزة لدى إسرائيل حيث سلموه مذكرة طالبوه فيها بتدخل الصليب الأحمر لإنقاذ الأسرى المرضى والمعزولين، وتحسين ظروفهم، كما زار عدة مراكز صحية.

والتقى موريير أمس كذلك مع نتنياهو الذي أكد بحسب ما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن إسرائيل "ستستمر في الحفاظ على القانون الدولي ، إلا أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء إرهابيين يرتكبون جريمتي حرب في آن واحد".

وقال نتنياهو، "عندما يتم إِطلاق النار على إسرائيل من داخل تجمعات سكنية في لبنان أو قطاع غزة، فإسرائيل لها كامل الحق في الرد على مصادر النيران بصورة دقيقة قدر الإمكان"، محملا حزب الله اللبناني وحركة حماس المسئولية عن وقوع إصابات غير متعمدة لدى مواطنين في لبنان أو غزة".