16 قتيلا و200 مصاب في اشتباكات بين معارضين ومؤيدين للرئيس المصري

القاهرة 3 يوليو 2013/ لقى 16 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب 200 آخرون في اشتباكات وقعت ليلة أمس بين معارضين ومؤيدين للرئيس المصري محمد مرسي بالقرب من جامعة القاهرة في محافظة الجيزة، حسبما أعلنت وكالة أنباء الشرق الأوسط )أ ش أ( الرسمية المصرية اليوم (الأربعاء).

وقال وزير الداخلية محمد إبراهيم إن قوات الأمن تمكنت من السيطرة على الوضع والفصل بين المؤيدين والمعارضين.

ونقلت وكالة الأنباء المصرية عن الوزير قوله إن "قوات الأمن تحاول حاليا اقناع المتظاهرين الإسلاميين بانهاء اعتصامهم ومغادرة المنطقة تفاديا لتجدد الاشتباكات".

وفي مساء الثلاثاء، أصيب نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور إثر قيام قناص يختبئ في الجامعة بإطلاق النيران عليه. ويرقد الضابط الآن في حالة حرجة.

وخلال الأسبوع الماضي، سقط قتلى وجرحى في اشتباكات وقعت في أنحاء مصر بسبب حالة الانقسام السياسي المريرة بين مؤيدي مرسي ومعارضيه.

فقد دعا مؤيدو مرسي الإسلاميين إلى بقائه في منصبه واعتبروا مهلة الـ48 ساعة الصادرة عن الجيش بمثابة انقلاب عسكري ، فيما طالب معارضو الرئيس، وأغلبهم من الليبراليين، بتنحى مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

وفي يوم الثلاثاء، أكد مرسي مجددا في خطابه أنه باق في السلطة عبر التمسك بالشرعية الدستورية والقانونية والانتخابية.

وفي أعقاب الخطاب، قال القائد العام للقوات المسلحة المصرية الفريق أول عبد الفتاح السيسي "نفتدى مصر وشعبها بدمائنا".

وكتب في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ((الفيس بوك)) "أشرف لنا أن نموت من أن يروع أو يهدد الشعب المصري".

/مصدر: شينخوا/