بكين   مشمس 36/24 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير إخباري: قلق عالمي إزاء الأزمة السياسية في مصر ودعوات متفاوتة إلى "الاستماع" للشعب والالتزام بالحوار والسلمية

    2013:07:03.15:15    حجم الخط:    اطبع

    بكين 3 يوليو 2013/ صرح الرئيس المصري محمد مرسي يوم الثلاثاء بأنه باق في السلطة عبر التمسك بالشرعية الدستورية والقانونية والانتخابية، ودعا القوات المسلحة إلى سحب إنذارها الذي أصدرته الاثنين وأمهلت فيه الجميع 48 ساعة كفرصة أخيرة للاستجابة إلى مطالب الشعب، في حين تواصلت الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي في أنحاء متفرقة من البلاد.

    وقال مرسي في خطاب متلفز للشعب إن "الشرعية الدستورية والقانونية والانتخابية هي الضمان الوحيد للحفاظ على مصر ومنع سفك الدماء"، مضيفا "سأحافظ على الشرعية ودون ذلك حياتي أنا شخصيا".

    وتباينت ردود أفعال المتظاهرين حيال خطاب مرسي، إذ رفضه الآلاف الذين يتظاهرون في ميدان التحرير وأمام قصري الاتحادية والقبة بالقاهرة فضلا عن المتظاهرين في المحافظات الأخرى الذين ردوا بهتافات "ارحل".

    وفي المقابل، استقبل متظاهرو التيار الإسلامي خطاب مرسي بالتصفيق والتهليل وإطلاق الألعاب النارية في الهواء ابتهاجا بتمسك الرئيس بالشرعية الدستورية.

    وفي غضون ذلك، نشبت اشتباكات دامية بين معارضي ومؤيدي الرئيس مرسي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، حسبما أكدت وزارة الصحة المصرية.

    وبينما تتواصل الأزمة السياسية في مصر، دعت دول ومنظمات دولية جميع الأطراف في مصر إلى "الاستماع" للشعب والالتزام بالحوار والتسوية السلمية ونبذ العنف.

    وأعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في اتصال هاتفي صباح الثلاثاء مع الرئيس مرسي عن قلقه إزاء التطورات الجارية في مصر، حسبما قال البيت الأبيض.

    وأوضح البيت الأبيض أن أوباما أبلغ مرسي بأن "الولايات المتحدة ملتزمة بالعملية الديمقراطية في مصر، ولا تدعم أي حزب أو جماعة ".

    وشدد أوباما على أن "الديمقراطية أكثر من مجرد انتخابات"، وحث مرسي على اتخاذ خطوات "متجاوبة" مع مطالب المتظاهرين المناهضين للرئيس المصري، معبرا عن "القلق البالغ" إزاء احتمال وقوع أعمال عنف خلال التظاهرات، وفقا للبيت الأبيض.

    وفي لندن، كانت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية روزماري ديفيز قد أكدت في مقابلة خاصة مع شبكة ((سي أن أن)) الإخبارية الأمريكية يوم السبت بأن الوضع في مصر "حساس جدا وهناك كثير من التوتر"، معبرة عن قلق حكومتها حول هذا الوضع.

    وقالت ديفيز "نتفهم الأعباء التي يشعر بها كثير من الناس في مصر، ونتائج التغير الديمقراطي التي بدأت بصورة أكبر. ولكن في الوقت نفسه نتفهم شعور الآخرين بأن الأمور قد تحركت بصورة أكبر من اللازم ".

    وعند سؤالها حول ما إذا كانت الحكومة البريطانية تقف إلى جانب مرسي أو ضده، أجابت ديفيز قائلة " لا نريد التدخل في الشؤون الداخلية في مصر ... ونحن مستعدون للتعاون مع الحكومة المصرية ومع الشعب المصري لحل المشكلات هناك".

    ودعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم الثلاثاء ، الرئيس محمد مرسي إلى "الاستماع " لمطالب الشعب، ووصف الوضع في مصر بـ"المقلق للغاية".

    وقال الوزير الفرنسي في مقابلة مع شبكة ((أى تيليه)) إنه "عندما يكون هناك هذا الكم من المشكلات وهذا العدد من السكان الذين يعبرون عن أكثر من مجرد الاستياء ، يعبرون عن رفض وعن قلق، عندها لابد أن تستمع الحكومة المصرية إلى الشعب، ولابد للرئيس مرسي أن يستمع إلى ما يجري".

    وأوضح فابيوس أن "الديمقراطية ليست الانتخابات فقط، ولكن الاستماع إلى الشارع"، مشددا على أن مصر "دولة كبيرة" ولابد من ضمان استقرارها، وضرورة إجراء الحوار في مصر".

    وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان روبرت كولفيل يوم الثلاثاء "ندعو الرئيس المصري إلى الاستماع لمطالب ورغبات الشعب المصري".

    وجددت الأمم المتحدة يوم الاثنين دعوتها جميع المصريين إلى "ضرورة الالتزام بالحوار السلمي لحل الخلافات السياسية".

    وذكر إدواردو ديل بوي، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن الأمين العام للمنظمة الأممية بان كي - مون "يؤكد دائما على حق جميع المواطنين في التظاهر السلمي, كما أنه يدعو جميع الأطراف إلى احترام هذا الحق والتمسك بأحكام القانون"، مضيفا أن "الأمم المتحدة تواصل متابعة الوضع عن كثب في مصر".

    كما جاء في البيان أنه "من المهم في هذا الوقت أن يتوصل المصريون إلى طريقة لحل خلافاتهم عبر الوسائل الديمقراطية, فالحوار السلمي واللاعنف هما بمثابة مفاتيح استعادة الاستقرار ودفع العملية الانتقالية في مصر قدما".

    وفي الشرق، وفي الصين تحديدا، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ في مؤتمر صحفي ببكين يوم الاثنين "اندلعت احتجاجات حاشدة في مصر. وتعبر الصين عن قلقها بشأن الوضع هناك. وندعو الأطراف المعنية إلى حل الخلافات بطريقة ملائمة من خلال الحوار السياسي وتفادي الخسائر البشرية واستعادة الاستقرار في أقرب وقت ممكن".

    وفي موسكو, دعت وزارة الخارجية الروسية يوم الثلاثاء إلى تحقيق الاستقرار في مصر على أساس الوفاق الوطني ونبذ العنف.

    وذكرت قناة ((روسيا اليوم)) الإخبارية يوم الثلاثاء أن هذه التصريحات جاءت عقب لقاء ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية، مع وزير التخطيط والتعاون الدولي المصري عمرو دراج.

    وأشارت القناة إلى أن الخارجية الروسية أوضحت أنه جرى خلال هذا اللقاء تبادل الآراء حول تطورات الوضع في مصر مع التركيز على أهمية تحقيق الاستقرار على أساس ضمان الوفاق الوطني ونبذ العنف وحل المشكلات في إطار القانون.

    وأعرب نور حسن ويراغودا، وزير خارجية إندونيسيا السابق ومستشار الرئاسة الإندونيسية، والذي وصل إلى القاهرة في زيارة لمصر في الأول من يوليو الجاري, أعرب عن أمله في أن تخرج مصر من الأزمة السياسية وهي أقوي وتكون دولة ديمقراطية, موضحا أن بلاده تعرضت لنفس التجربة منذ 12 عاما في وقت الأزمة الاقتصادية العالمية عامي 1997 و1998 والتي كانت أيضا أزمة سياسية واجتماعية وأمنية.

    ودعت إيران الجيش المصري إلى احترام "تصويت الناخبين" بعد التحذير الذي وجهته القوات المسلحة المصرية للرئيس محمد مرسي.

    وقال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، يوم الثلاثاء إن "محمد مرسي انتخب بأصوات الناخبين ... وفي هذه الظروف نتوقع من القوات المسلحة المصرية، التي لها ماض مجيد خصوصا في الثورة المصرية، أن تلعب دورها لدعم الحوار الوطني مع الأخذ في الاعتبار صوت الناخبين الذي تم التعبير عنه في صناديق الاقتراع"، محذرا من "انقسام الشعب المصري".

    وعلى الصعيد العربي، وفي دمشق تحديدا، اعتبر وزير الإعلام السوري عمران الزعبي الاثنين أن "نموذج جماعة الأخوان المسلمين في السلطة قد سقط إلى غير رجعة"، مشيرا إلى "فشلهم في قيادة مصر".

    وقال الوزير السوري "بات من الثابت والواضح أن قدرة الأخوان المسلمين كتنظيمات سياسية على تقديم نموذج قادر على إدارة السلطة والدولة سقطت إلى غير رجعة".

    وفي الرياض، اعتبرت صحيفة ((الشرق)) السعودية أن ما يجري الآن في مصر يلقي بظلاله على عملية التغيير والانتقال الديمقراطي ليس في القاهرة وحدها وإنما في عواصم الربيع العربي كلها.

    وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها أن "الأحداث في مصر تجاوزت كل التوقعات، وبيان الجيش المصري أكثر من واضح، ويبدو ظاهريا أنه يساوي بين الموالاة والمعارضة، بين الرئاسة والشارع "، مضيفة أن "ما يجري الآن في مصر سيحدد ولعقود طبيعة نظام الحكم فيها".

    واحتل الشأن المصري العناوين الرئيسية في الصحف اللبنانية الصادرة يوم الثلاثاء أيضا، حيث اعتبر بعضها أن الجيش المصري وجه إنذارا للسلطة للاستجابة لمطالب الشعب، في حين فسرته صحف أخرى بأنه إنذار لكل القوى السياسية.

    وقالت صحيفة ((السفير)) إن القوات المسلحة المصرية "منحت الفرصة الأخيرة للرئيس مرسي حتى يستجيب إلى مطالب الشعب".

    ورأت صحيفة ((النهار)) أن "الجيش المصري حسم أمره ... معلنا بصراحة وقوفه في صف الشعب الذي خرج بالملايين إلى ميادين المدن المصرية وساحاتها للمطالبة بتنحي الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة".

    وفي فلسطين، قال مصدر فلسطيني مسئول، رفض ذكر اسمه، أنه كان يتعين على الرئيس مرسي "أن يدرك أن عليه توحيد الشعب المصري على قيادته، وخاصة بعد الثورة المجيدة التي قام بها الشعب المصري في 25 يناير من خلال استقطاب الكتلة التصويتية التي أعطت صوتها له أو لمنافسه، حيث لم يشر إليهم ولم يذكرها في كل خطاباته".

    وأشار المسئول إلى أن "الحشود البشرية من المصريين التي نزلت إلى الشوارع المصرية قد حسمت قرارها بالفعل، فالمصريون علموا العالم أجمع بإرادتهم الحرة عبر تاريخهم الطويل كيف يكون اتخاذ القرار".

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.