مسئول سوري : ما تتعرض له سوريا من عدوان يهدف إلى "تدميرها وتفتيتها وليس الإصلاح"

دمشق 4 يوليو 2013 / قال نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد يوم الخميس إن ما تتعرض له سوريا هدفه "تدميرها وتفتيتها وليس الإصلاح" .

وأضاف المقداد خلال لقائه بوفد جزائري يضم عدداً من الشخصيات السياسية والأكاديمية والعلمية، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أن "الأسباب الحقيقية للمؤامرة التي تقودها الولايات المتحدة وإسرائيل وبعض الدول الغربية ودول عربية وإقليمية تأتي نتيجة الموقف المبدئي الثابت لسوريا تجاه القضية الفلسطينية ودعمها لمشروع المقاومة".

وتتهم السلطات السورية مرارا دولا إقليمية وغربية بأنها تتآمر على سوريا لثنيها عن مواقفها "القومية والممانعة" والتي "تدعم المقاومة"، بإرسالها سلاح ومسلحين لسوريا، لافتة أنها تستخدم الإعلام أيضا في سبيل ذلك، في حين تتهمها دول وأطياف معارضة بمسؤولية ما وصلت إليه الأحداث.

وأكد نائب وزير الخارجية أن موافقة الحكومة على المشاركة في مؤتمر جنيف 2 حول سوريا "يأتي انطلاقا من حرصها على إيجاد حل سياسي لهذه الأزمة"، لافتا إلى أن "الولايات المتحدة وحلفاءها يسعون إلى مزيد من تسليح المجموعات الإرهابية المسلحة لتعطيل الحل السياسي".

وأعلنت الحكومة السورية نيتها حضور المؤتمر والذي دعت إليه واشنطن وموسكو، لكن دون شروط مسبقة، فيما قال وزير الخارجية وليد المعلم مؤخرا إن سوريا ذاهبة للمشاركة في "جنيف2" لوقف العنف ولتشكيل حكومة من أطياف الشعب السوري وليس لنقل السلطة، في حين تعاني المعارضة من انقسامات حول المشاركة.

ويشير مسؤولون غربيون أنهم بصدد زيادة المساعدات للمعارضة المسلحة "المعتدلة" لتحقيق توازن بين طرفي النزاع والدفع بهم إلى الطريق السياسي والمفاوضات المتمثلة في "جنيف 2".

/مصدر: شينخوا/