بكين   أحياناً زخات مطر~ مشمس جزئياً 27/22 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير إخباري: طرفا الصراع في سوريا يجريان تعديلات قيادية وسط مواجهة مصيرية في حمص

    2013:07:11.16:32    حجم الخط:    اطبع

    دمشق 10 يوليو 2013 / أجرى كل من طرفي الصراع في سوريا تعديلا في قيادته مؤخرا، بينما يحاولان تحسين أحوالهما من أجل مواجهة مصيرية في مدينة حمص بوسط البلاد.

    وفي اجتماع لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سوريا يوم الاثنين، احتفظ الرئيس السوري بشار الأسد بموقعه رئيسا للقيادة القطرية للحزب فيما فقد نائب الرئيس فاروق الشرع البالغ من العمر 75 عاما منصبه في اللجنة المركزية للحزب.

    وفي الوقت نفسه انضمت مجموعة من الوزراء والمحافظين الشباب إلى القيادة الجديدة للحزب ومن بينهم نجم الأحمد البالغ من العمر 44 عاما وزيرا للعدل.

    ويبدو أن مصطلح "شباب" هو الرسالة التي يحاول حزب البعث إيصالها إلى الشعب، إذ غالبا ما تنتقد اللجنة المركزية للحزب بسبب سوء الإدارة والفشل في معالجة الأزمة الراهنة.

    وفي هذا الصدد قال المحلل السياسي حميدي العبد الله إن حزب البعث كان يحتفظ بحق إدارة البلاد قبل أشهر قليلة من الأزمة السورية، ولذا يسعى بشغف للفوز بقلوب الشعب وبخاصة عندما يكون أعضاؤه في الحكومة ومن عامة الشعب مسئولين عن سلسلة من المشكلات الاجتماعية بما فيها ارتفاع أسعار السلع والوضع الأمني المتدهور.

    ومع ذلك، انتقدت هيئة التنسيق الوطنية المعارضة الخطوة التي اتخذها حزب البعث وقالت إنها ضئيلة للغاية، مضيفة أن هذا التغيير في القيادة كان مقررا بالأساس في عام 2011.

    ويأتي تغيير قيادة حزب البعث بعد أيام فقط من خوض الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، كتلة المعارضة الرئيسية، سلسلة من التغييرات في صفوف قيادته. فأعلن الائتلاف يوم السبت انتخاب أحمد الجربا، الذي يعتبر مقربا من المملكة العربية السعودية، ليصبح الرئيس الثالث للائتلاف منذ تشكيله في نوفمبر المنصرم.

    وبعد يومين من انتخاب الجربا، استقال غسان هيتو، رجل الأعمال الذي يحمل الجنسية الأمريكية أيضا والذي انتخب رئيسا لحكومة المعارضة المؤقتة في ابريل الماضي.

    وقال هيتو في بيان "إن الظروف المعروفة لم تسمح لي ببدء عملي على الأرض".

    ويرى محللون أن إحباط هيتو بسبب الإخفاق في تشكيل حكومة معارضة موحدة يوضح الانقسام العميق بين مختلف فصائل المعارضة السورية.

    ولم يعد يخفى أن بعض القوى التي تدعم ائتلاف المعارضة السورية، ومن بينها السعودية وتركيا وقطر إضافة إلى جماعة الأخوان المسلمين المصرية، تحمل كل منها أجندة خاصة بها في الأزمة السورية ولا تستطيع حتى الاجتماع وجها لوجه، وفقا لمحللين.

    وكان رئيس ائتلاف المعارضة السورية السابق أحمد الخطيب قد لمح حينما استقال في مايو الماضي إلى أن إحدى أخطر المشكلات التي تواجه الائتلاف تتمثل في الصراع الداخلي والذي يمنع التكتل المعارض من العمل بشكل مناسب.

    وبينما يسعيان لتحسين القيادة، يخوض طرفا الصراع السوري قتالا محتدما في مدينة حمص الإستراتيجية الواقعة بوسط سوريا.

    [1] [2]

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.