تقرير إخباري: تشكيل حكومة مصر على وشك الانتهاء وأنصار مرسي يحولون ميدان رئيسي لـ"حرب شوارع"

القاهرة 15 يوليو 2013/أوشك رئيس الوزراء المصري المكلف حازم الببلاوي على الانتهاء من تشكيل حكومته التي ستتولى إدارة البلاد خلال المرحلة الانتقالية, في وقت شهدت القاهرة يوم الاثنين مسيرات لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي, تخللها اشتباكات مع الشرطة وصلت إلى حد "حرب شوارع" في ميدان رمسيس.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الببلاوي واصل مشاوراته مع المرشحين لتولي حقائب وزارية في حكومته, حيث التقى يوم الاثنين كل من الدكتور احمد درويش المرشح لتولي منصب وزير التنمية الإدارية, واللواء عادل لبيب المرشح لوزارة التنمية المحلية, والدكتور عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي وافق على البقاء على منصبه.

كما أجرى الببلاوي مشاورات مع وزير الزراعة الأسبق الدكتور أيمن أبو حديد المرشح لتولى نفس المنصب, ووزير التخطيط والتعاون الدولي الأسبق الدكتور أشرف العربي المرشح لذات المنصب.

واستقبل رئيس الوزراء المكلف كذلك كل من اللواء محمد أبو شادى الذي صرح عقب المقابلة بأنه قبل منصب وزير التموين والتجارة الداخلية, والفريق رضا محمود حافظ وزير الدولة للإنتاج الحربي الذي أعلن عقب اللقاء استمراره في المنصب.

وضمت قائمة المرشحين لتولى حقائب وزارية كل من الدكتور محمد عبد المطلب المرشح وزيرا للري والموارد المائية وكان يشغل منصب رئيس المركز القومي لبحوث المياه, وطاهر أبو زيد عضو مجلس إدارة النادي الاهلى المرشح لتولى وزارة الشباب والرياضة, والدكتور أسامة عقيل أستاذ الطرق والمرور بجامعة عين شمس المرشح لتولى حقيبة النقل.

كما ضمت القائمة المهندس أحمد إمام الذي صرح بأنه مستمر في منصبه وزيرا للكهرباء, والدكتور رأفت النبراوى الذي أكد قبوله منصب وزير الآثار.

وكان الببلاوي التقي يوم الأحد 14مرشحا لتولى مناصب وزارية بحكومته, وبذلك لم يعد سوى أربع حقائب وزارية لم يتم حسمها بعد, هي التربية والتعليم, والإسكان التي تردد أن المهندس إبراهيم محلب رئيس شركة المقاولين العرب السابق مرشحا لها, والطيران, والاستثمار.

وأكد الببلاوى في تصريحات للصحفيين يوم الاثنين إنه سوف يستكمل يوم الثلاثاء مشاوراته ومقابلاته للشخصيات المرشحة لتولى مناصب وزارية, وقال أنه "من الممكن أن يتم يوم الاثنين الانتهاء من استكمال باقي الحقائب الوزارية في حكومته وفى هذه الحالة سوف يتم تأدية اليمين الدستورية في نهاية الثلاثاء أو بعد غد الأربعاء".

بموازاة ذلك, نشبت اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والشرطة التي أضطرت إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المظاهرين الذين قطعوا الطرق بميدان رمسيس بالقاهرة.

وذكرت الوكالة الرسمية أن نحو خمسة آلاف من مؤيدي مرسي تظاهروا في ميدان رمسيس وقطعوا الشارع الذي يحمل الاسم ذاته, ومنعوا السيارات من المرور, ما احدث حالة تكدس مروري.

وأشارت إلى أن بضعة مئات من المحتشدين صعدوا إلى كوبري أكتوبر أعلى ميدان رمسيس, وقطعوا الطريق في الاتجاهين, مرددين هتافات تطالب بعودة مرسي إلى منصبه, وأخرى تندد بالقوات المسلحة.

/مصدر: شينخوا/