زيدان يحذر من التصعيد السياسى فى الشارع والشحن الإعلامى فى ليبيا

/مصدر: شينخوا/  16:47, July 30, 2013

طرابلس 29 يوليو 2013 / حذر رئيس الوزراء الليبى على زيدان من التصعيد السياسى فى الشارع الليبى والشحن الإعلامى بسبب تطورات الوضع فى البلاد والأزمات التى تواجهها حاليا، مطالبا أعضاء المؤتمر الوطنى الليبى العام (البرلمان) بمساندة الحكومة الليبية المؤقتة.

وأكد زيدان، في مؤتمر صحفى اليوم (الاثنين) نقله التليفزيون الليبي الرسمي، على إنشاء جهاز للمباحث العامة وإنشاء جهاز آخر للمباحث الجنائية.

وأشار إلى أنه سوف يتم إرسال عدد من الوزراء الليبيين والمسئولين لمتابعة الوضع فى بنغازى والمنطقة الشرقية من مساعد حتى جغبوب جنوب ليبيا، مثمنا دور بنغازى والتى طالما كانت رأس الحربة فى كل ما يهم ليبيا.

وأكد زيدان "أن التصعيد السياسى والتجاذبات فى ليبيا حاليا بسبب الإغتيالات والتفجيرات والوضع الأمنى لن تكون فى صالح الوطن، وأننا نبنى دولة من العدم حاليا، كاشفا عن إنشاء جهازين للمباحث العامة والبحث الجنائى، علاوة على تقوية جهاز المخابرات الليبى".

وطالب بإستعادة " دور الأجهزة الأمنية فى ليبيا والمخابراتية، وأنه بعد الثورة أصبح المواطنين لديهم عقده من هذه الأجهزة بسبب القذافى، وأن الحكومة تعمل على إطلاق جهاز المباحث العامة، بالرغم من إعتراض بعض أعضاء المؤتمر الوطنى عليه ".

وشدد على حرص الحكومة الليبية على التدابير الخاصة بحماية المواطن، مطالبا بعودة الكفاءات بالأجهزة الأمنية من غير الفاسدين، وأن هذه هى الخبرات، وأن هذا هو سبب الخلل الأمنى حاليا.

وأضاف زيدان أن ليبيا قررت الإستعانة بالإنتربول فى قضايا بنغازى، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون عرض إرسال فريق جنائى للبحث فى جرائم بنغازى.

وأوضح أن الحكومة الليبية الحالية ليست حكومة حزب ولا توجه أو ميل سياسى لها، وليس لها أيديولوجية دينية سياسية أو دينية ولا تنحاز لطرف أو فئة أو تيار سياسى، وأن التحقيقات فى بنغازى تحتاج بعض الوقت، وأن عناصر النظام الليبى السابق تريد إستهداف ليبيا والعودة بالمسيرة إلى الوراء.

وكشف زيدان عن إختيار وزير الدفاع جديد سيعلن عنه اليوم أو غدا الثلاثاء، وعن تعديل وزارى مرتقب، مطالبا بالثقة والتفويض لحرية التحرك للحكومة الليبية من الشعب والمؤتمر الوطنى.

وأوضح أن فئة قليلة من المؤتمر الوطنى لها أصوات عالية ودائما تعرقل سير عمل الحكومة الليبية، لافتا إلى أن التشويشات داخل المؤتمر الوطنى الليبى دائما تعرقل الكثير من المشروعات المهمة.