بكين   زخات مطر مرعدة~مشمس 33/23 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير إخباري: ليبيا: زيدان يجري تعديلا وزاريا بعد فشل حكومته في ضبط الأمن

    2013:07:29.08:31    حجم الخط:    اطبع

    طرابلس 28 يوليو 2013 /يعتزم رئيس الوزراء الليبي المؤقت علي زيدان إجراء تعديل وزاري في حكومته بعد فشلها في ضبط الأمن وفرضه على المجموعات المسلحة للثوار الممانعين للانضمام إلى أجهزة الدولة الأمنية ، ومع تصاعد حوادث الاغتيالات التي تطال عددا من ضباط الجيش والشرطة بجانب ناشطين حقوقيين.

    وألمح رئيس الوزارء الليبي علي زيدان في مؤتمر صحفي عقده السبت أنه سيقوم بتقليص وتعديل وزاري، موضحا في هذا الصدد "التقليص والتعديل الوزاري سيكفل مواجهة الوضع الطارئ الذي تعيشه البلاد ، كما سيهيء للحكومة مرونة وسرعة اجتماعات واتخاذ قرارات، كما سيحقق تنسيقا مكثفا بين الوزرات خاصة على مستوى تفعيل الجيش والشرطة بكيفية تزيد من ضبط الأمن وتحقيق سلامة المواطن وأمنه".

    وأضاف زيدان قائلا "نحن في حديث مستمر ونقاش مع المؤتمر الوطني العام، وحتما الأمر لن يأخذ مدة طويلة" .

    وخصص المؤتمر الوطني (البرلمان) الليبي اجتماعه العادي الثاني عشر بعد المائة الأحد لمناقشة الأوضاع الأمنية في طرابلس وبنغازي بعد موجة من العنف وصلت إلى اغتيال عدد من الشخصيات الوطنية، كما طالبت بعض الأصوات في الاجتماع تشكيل حكومة أزمة يقلص فيها عدد الوزارات ويتم من خلالها إجراء تعديل وزاري خاصة الحقائب الأمنية .

    وفي هذا الصدد، يرى محمد التومي، عضو لجنة الأمن القومي في المؤتمر الوطني (البرلمان) الليبي، أن التغيير الوزاري أضحى حتميا لأنه سيساعد الحكومة على الخروج من حالة انغلاق الأفق فيما يتعلق بالوضع الأمني المتردي.

    ويضيف التومي في تصريحه لوكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الأحد ، " لا مناص من إجراء تعديل وزاري في حكومة زيدان التي باتت تواجه ضغوطا جمة بشأن إدارتها للملف الأمني وفشلها فيه ... الحكومة ستمنح للبرلمان الفرصة مجددا للخروج من داومة العنف والانفلات الأمني الذي أضحت مستوياته تتصاعد يوما بعد آخر".

    وشهدت بنغازي وطرابلس خلال اليومين الماضيين تنفيذ 4 عمليات اغتيال الأولى طالت الناشط الحقوقي والسياسي البارز عبد السلام المسماري عقب خروجه من صلاة الجمعة في أحد مساجد بنغازي، بعدما هاجمه مسلحون بوابل من الرصاص وأردوه قتيلا ولاذوا بالفرار.

    وفي عملية مماثلة، تم اغتيال ضابطين برتبة رفيعة بالجيش الليبي والشرطة، وهما العقيد سالم السراح والعقيد خطاب الزوي، بينما طال الاغتيال الأخير أحد ثوار طرابلس والذي يعمل موظفا برئاسة الحكومة الليبية ويدعى محمد المسلاتي ، بعدما قتل في أحد شوارع العاصمة طرابلس .

    وعن الأسباب التي تعرقل فرض الأمن داخل المدن وتفاقم أعمال العنف والتفجير، يفسر ذلك عبد الله البكوش الناشط والمحلل السياسي الليبي في اتجاهين رئيسيين بحسب تعبيره. ويقول البكوش "الاتجاه الأول تسأل عنه الحكومة في تلكؤها وفشلها في إنجاز برامج هامة على مستوى استيعاب الثوار السابقين الذي قاتلوا نظام (العقيد الليبي الراحل معمر) القذافي وكتائبه في مؤسستي الجيش والشرطة رغم الوقت الكاف لتحقيق ذلك".

    ويتابع البكوش في اتصال هاتفي مع وكالة أنباء ((شينخوا)) بخصوص الاتجاه الثاني قائلا "دون شك هو الصراع الواضح والمخجل الذي يدور بين الأحزاب ذات التوجهات الإخوانية والليبرالية، حيث تتحمل جانبا كبيرا في تكوين حالة من الاحتقان السياسي وإدخال البلاد في دوامة من العنف والتخوين، والتي جعلت المواطن يفقد ثقته بالأحزاب ويراها لا تعمل بأجندة الوطن وإنما تعمل لصالح مخططاتها ومشروعها السياسي".

    [1] [2]

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.