جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>الشرق الأوسط

تقرير اخباري : ملايين المصريين فى الميادين لتأييد الجيش وحبس احتياطي لمرسي بتهمة التخابر

/مصدر: شينخوا/  09:21, July 27, 2013

تقرير اخباري : ملايين المصريين فى الميادين لتأييد الجيش وحبس احتياطي لمرسي بتهمة التخابر

القاهرة 26 يوليو2013/خرج ملايين المصريين اليوم (الجمعة) الى الميادين فى القاهرة والمحافظات لتأييد الجيش،الذى طلب قائده العام الفريق اول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع من الشعب تفويضا بمواجهة اعمال العنف والارهاب المحتمل، بالتزامن مع تظاهر انصار الرئيس المعزول محمد مرسي للمطالبة بعودته للحكم، فى وقت تقرر حبسه 15 يوما بتهمة التخابر، وسط اشتباكات بين الطرفين اودت بخمسة اشخاص واصابة العشرات. واكتظ ميدان التحرير، بوسط القاهرة، ومحيط قصر الاتحادية الرئاسي بحشود كبيرة من المتظاهرين لتأييد خريطة الطريق الذى تم بموجبها عزل مرسي، وتفويض القوات المسلحة بمواجهة العنف،فى مشهد أعاد للأذهان ثورتي 25 يناير2011 و30 يونيو2013.

وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة للجيش من بينها "الجيش والشعب يد واحدة"، و" انزل يا سيسى..طهر يا سيسى" فى اشارة الى وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي. واطلق بعض المتظاهرين ألعابا نارية أضاءت سماء ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية، اللذين اكتظا بأعلام مصر، وصور السيسي مكتوب عليها عبارات مختلفة منها "رمز الوطنية المصرية" و"الشعب كله معاك يا قلب الأسد" و"خليفة عبدالناصر" فى اشارة الى الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.

وحلقت طائرات الجيش على مستوى منخفض فى ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية لتحية المتظاهرين الذين ردوا بهتافات مؤيدة للجيش وقائده السيسي.

وشارك رئيس الوزراء حازم الببلاوي المتظاهرين فى محيط قصر الاتحادية، بينما شارك بعض وزراء الحكومة فى مقدمتهم وزير الثقافة محمد صابر عرب متظاهري ميدان التحرير.

وأكد وزير الثقافة محمد صابر عرب أن دعوة السيسي الشعب للنزول إلى الميادين " تستهدف توجيه رسالة للعالم أجمع بأن المصريين الأكثر عددا والذين يشكلون الغالبية العظمى رافضين ما يحدث من تلك الجماعات المحتشدة فى (ميداني) رابعة العدوية والنهضة من أعمال عنف وترهيب المواطنين وقطع الطرق وتعطيل المرور وإيقاف الحياه" .

واضاف إن " المصريين يحتشدون فى الميادين اليوم للاصطفاف خلف قواتهم المسلحة والشرطة فى سبيل مواجهة عنف جماعات بعينها ستدفع هذا البلد إلى الهاوية" .

كما شارك المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى متظاهري ميدان التحرير، معربا عن سعادته بخروج الملايين من الشعب للتعبيرعن تجديد الثقة في القوات المسلحة ووزارة الداخلية وتفويضهما لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الإرهاب ، معتبرا أنها " أبلغ رسالة لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن القومي المصري".

بدوره ، اعتبر أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية " إن امتلاء ميدان التحرير بالصائمين هو تأكيد علي نبذ الإرهاب و دعم الثورة".

وأضاف المسلماني، في تصريح مقتضب، " نخوض الحرب على الإرهاب في إطار من القانون وحماية حقوق الإنسان".

كما شهدت محافظات بورسعيد، والسويس،والمنوفية، والاسماعيلية، والقليوبية، وقنا، والغربية، واسوان، والبحر الاحمر مظاهرات مؤيدة للجيش.

لكن اكثر المحافظات سخونة كانت الاسكندرية شمال القاهرة التى شهدت اشتباكات دامية بين مؤيدين للجيش وانصار مرسي ، تبادل خلالها الطرفان التراشق بالحجارة وطلقات الخرطوش، ما اسفر عن وقوع خمسة قتلى واصابة نحو 146 مصابا.

فى المقابل، تظاهر عشرات الالاف من انصار الرئيس المعزول محمد مرسي فى ميدان رابعة العدوية بالقاهرة للمطالبة بعودته للحكم.

وشهدت كذلك محافظات قنا ، واسيوط ، والاسكندرية مظاهرات مؤيدة لمرسي الذى صدر قرار بحبسه 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيق فى اتهامات بالتخابر مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس).

وذكرت وكالة أنباء ((الشرق الأوسط)) اليوم ان "المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة أصدر قرارا بحبس الرئيس السابق محمد مرسي لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التي يجريها معه".

وبحسب الوكالة ، فان القرار جاء بعد أن قام قاضي التحقيق باستجواب مرسي ومواجهته بالأدلة وتوجيه الاتهامات له في الجرائم التي ارتكبها وآخرون.

وتضمنت لائحة الاتهامات المسندة لمرسي " السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد، والهجوم على المنشآت الشرطية، والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها وإشعال النيران عمدا في سجن وادي النطرون وتمكين السجناء من الهرب وهروبه شخصيا من السجن وإتلاف الدفاتر والسجلات الخاصة بالسجون واقتحام أقسام الشرطة وتخريب المباني العامة والأملاك، وقتل بعض السجناء والضباط والجنود عمدا مع سبق الإصرار، واختطاف بعض الضباط والجنود".

وكلف قاضي التحقيق النيابة العامة بسؤال بعض الشهود إعمالا للسلطة المخولة له بنص قانون الإجراءات الجنائية.

ولم يظهر مرسي للعلن منذ عزله في الثالث من يوليو الجاري وتقول السلطات المصرية إنه "في مكان آمن" ويتلقى معاملة لائقة.

واعتبر معارضو مرسي قرار حبسه" قرار سليم ، وجاء في وقته، لأنه يضع (الرئيس) المعزول تحت عصمة القضاء المصري، ويغلق الباب أمام المطالبات الخارجية بإطلاق سراحه"، بحسب ما صرح أحمد طه النقر المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير.

فى حين رفض بشدة مؤيدو الرئيس المعزول قرار حبسه، واكدوا انهم سيواصلون التظاهر لحين عودته للسلطة.


[1] [2] [3] [4] [5]

صور ساخنة

أخبار متعلقة

 

أخبار ساخنة