لعريض يؤكد انفتاح حكومته على "كل المبادرات" لحل الأزمة في تونس

تونس 31 يوليو 2013 / أكد رئيس الحكومة التونسية المؤقتة علي لعريض، هاتفيا لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، انفتاح حكومته على كل المبادرات الرامية لإيجاد حل للمأزق السياسي الذي تمر به تونس.

وقالت رئاسة الحكومة التونسية في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه اليوم (الأربعاء) إن وزير الخارجية الفرنسي اتصل هاتفيا أمس برئيس الحكومة التونسية ليُقدم له تعازيه الشخصية وتعازي بلاده على إثر العمل الإرهابي الذي استهدف الجيش التونسي بمنطقة جبل الشعانبي بمحافظة القصرين غرب البلاد.

وتابعت أن وزير الخارجية الفرنسي أكد لرئيس الحكومة التونسية إدانة فرنسا لهذا العمل الإرهابي.

ولفتت في نفس الوقت إلى أنه تم خلال هذا الإتصال الهاتفي التطرق إلى الأوضاع التي تمرّ بها تونس في هذه المرحلة وأفاق المسار الإنتقال الديمقراطي.

وبحسب البيان، فإن لعريض أبلغ وزير الخارجية الفرنسية تمسّك الحكومة التونسية بمواصلة مسار الإنتقال الديمقراطي وإنجاحه وذلك "بالمحافظة على المجلس الوطني التأسيسي والتسريع في أعماله لإنهاء المرحلة الإنتقالية في أقرب الأجال".

وتابع أن لعريض أكد " انفتاح الحكومة التونسية على كل المبادرات التي تزيد في الفاعلية وتسرّع في الخطى، وأن مكافحة الإرهاب وضبط الأمن ومعالجة القضايا الإقتصادية والإجتماعية العاجلة تبقى أولوية قصوى في برنامج عملها".

وتعيش تونس منذ اغتيال المعارض محمد البراهمي عضو المجلس التأسيسي الخميس على وقع تصاعد أعمال العنف والإضطرابات، وسط تزايد دعوات غالبية أحزاب المعارضة إلى العصيان المدني وحل المجلس التأسيسي المنتخب في 23 تشرين أول/أكتوبر 2011، والحكومة الحالية التي تقودها حركة النهضة الإسلامية.

ورفض لعريض الاثنين الدعوات الصادرة عن المعارضة، واقترح السابع من ديسمبر المقبل كموعد لإجراء الإنتخابات التونسية.

/مصدر: شينخوا/