قيادي: جماعة الاخوان المسلمين رفضت طلبا لوفد أجنبي للقاء المرشد العام

القاهرة 5 أغسطس 2013 / رفضت جماعة الاخوان المسلمين طلبا لوفد عربي أجنبي للقاء مرشدها العام محمد بديع، حسب ما أعلن القيادي بالجماعة جمال حشمت .

وقال حشمت عضو الهيئة العليا لحزب (الحرية والعدالة) المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم الاثنين إن " وفدا عربيا أجنبيا طلب مقابلة المرشد العام محمد بديع، غير أن الجماعة رفضت إجراء مثل هذه المقابلة ".

وضم الوفد كل من وليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأمريكي، وبرناردينيو ليون الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لجنوب المتوسط، ووزيري خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد، وقطر خالد بن محمد العطية، حسب ما أفاد حشمت.

وأكد أن " هذا الوفد قام بزيارة خيرت الشاطر نائب المرشد العام بمحبسه ".

وتابع " أن الشاطر رفض التحدث معه ووجهه للحديث مع الرئيس الشرعي للبلاد محمد مرسي"، وشدد على " أن أي حديث بخصوص شؤون الدولة فالمختص به هو الرئيس الشرعي، وأي حديث عن إدارة الميادين من اختصاص التحالف الوطني لدعم الشرعية ".

وكانت وسائل إعلام مصرية قد كشفت اليوم أن مسؤولين عرب وأجانب زاروا مساء الأحد خيرت الشاطر بمحبسه، وهو ما نفته وزارة الداخلية.

ونفى حشمت ما تداولته وسائل إعلام محلية عن أن نائب وزير الخارجية الأمريكي سيلتقي في وقت لاحق اليوم رئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتني.

وقال إن " هؤلاء في قبضة السلطة المغتصبة للشرعية، وعلى الراغبين في مقابلتهم أن يسعوا أولا لإطلاق سراحهم ثم الحديث معهم ".

ويقضي الشاطر والكتاتني مع قيادات أخرى من جماعة الاخوان فترة حبس احتياطي في اتهامات بالتحريض على قتل متظاهرين أمام مقر مكتب إرشاد الجماعة في حي المقطم بالقاهرة، والتي طالت أيضا المرشد العام محمد بديع.

وحددت محكمة استئناف القاهرة أمس الأحد يوم 25 أغسطس الجاري موعدا لبدء أولى جلسات ستة من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، بينهم المرشد ونائبيه خيرت الشاطر ورشاد البيومي.

وتحولت مصر في الآونة الأخيرة إلى قبلة لمسؤولين عرب وأجانب توافدوا اليها لبحث الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد منذ عزل الجيش للرئيس الاسلامي محمد مرسي بموجب خارطة طريق أعلنها في الثالث من يوليو الماضي بعد تظاهرات حاشدة طالبت برحيله.

فيما يعتصم مؤيدو مرسي منذ أكثر من شهر بميداني رابعة العدوية بضاحية مدينة نصر شرقي القاهرة، ونهضة مصر قرب جامعة القاهرة بالجيزة، مطالبين بعودته للحكم.

/مصدر: شينخوا/